وذكرت مجلة "ناشيونال جيوغرافيك"، اليوم الجمعة، أنه إذا ثبت أن هذه الرفات تعود لإيرفين، فقد تسهم في تسليط الضوء على ملابسات مصرعه، الذي يُعتبر أحد أكبر الألغاز في تاريخ تسلق الجبال.
وكان إيرفين ومواطنه جورج مالوري آخر مرة شوهدوا في 8 يونيو/حزيران 1924، على بُعد مئات الأمتار من قمة إيفرست، قبل أن يُفقدا تمامًا.
وقد عثرت بعثة أمريكية على جثة مالوري عام 1999 على ارتفاع يفوق 8300 متر.
مؤخراً، اكتشف فريق بحث ممول من مجلة "ناشيونال جيوغرافيك"، حذاء يحتوي على بقايا قدم بشرية تحت الواجهة الشمالية لجبل إيفرست المغطاة بنهر رونغبوك الجليدي.
ووجدوا داخل الحذاء جوربا أحمر كُتبت عليه عبارة "إيه سي إيرفاين". وعلى الفور، أبدت عائلة إيرفين استعدادها لتوفير عينات من الحمض النووي للمطابقة مع الرفات المكتشفة.
وعلى الرغم من أن إدموند هيلاري والمرشد النيبالي تينسينغ نوركاي كانا أول من وصلا رسميًا إلى قمة إيفرست في عام 1953، إلا أن هناك اعتقادًا في بعض الأوساط أن مالوري وإيرفين قد سبقاهم إلى ذلك الإنجاز عام 1924 قبل أن يلقيا حتفهما أثناء العودة. حسبما أفادت المجلة.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 300 شخص قد لقوا حتفهم فوق إيفرست منذ بدء مهمات التسلق في عشرينات القرن الماضي.