وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن ذلك يتلخص في الربط بين الجبهتين: أي مصلحة لحزب الله في وقف إطلاق النار مع إسرائيل ستكون مشروطة بإطلاق سراح الرهائن في غزة، وهذا الاقتراح هو فقط في المراحل الأولى من المناقشات.
ويأتي الشرط الإسرائيلي الجديد في الوقت الذي أظهر فيه حزب الله نوعا من الليونة إزاء أي مفاوضات ترمي لوقف الغارات الإسرائيلية على لبنان من دون ربط ذلك بجبهة غزة.
وبحسب ما يبدو الآن قد تهدف الاستراتيجية التي تنتهجها تل أبيب في حال اعتمدت رسميا، إلى دفع طهران وحزب الله إلى ممارسة ضغوط إضافية على رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، أملا في الوصول إلى اتفاق صفقة لإطلاق الرهائن المحتجزين في غزة.
ورحب منتدى أهالي الرهائن والمفقودين بهذه المبادرة، معتبراً أنها توضح موقف إسرائيل: "لا وقف لإطلاق النار دون إطلاق سراح جميع الرهائن، أحياءً وأمواتاً".
وأشار ماثيو ميللر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إلى أن السنوار قد يرفض المشاركة في المفاوضات على أمل نشوب حرب إقليمية أوسع. لكنه شدد على أهمية عودة السنوار إلى طاولة المفاوضات لمصلحة الشعب الفلسطيني.