وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان، أمس الجمعة، أن هذه العقوبات تهدف إلى حرمان النظام الإيراني من الموارد المالية التي يستخدمها في دعم برنامجه النووي والصاروخي.
وأوضحت أن العقوبات تطول صناعة البتروكيماويات بالكامل، إلى جانب أكثر من 30 شركة ناقلة وشركات أخرى مقرها في الخارج، متهمةً إياها بنقل النفط ومعدات بتروكيماوية إيرانية.
وأضافت الوزارة أن هذه الإجراءات تهدف إلى زيادة الضغوط المالية على النظام الإيراني، ما سيحد من قدرته على استخدام عوائد الطاقة الحيوية في زعزعة استقرار المنطقة واستهداف شركاء الولايات المتحدة وحلفائها.
وأشارت إلى أن القرار يشمل إدراج قطاعي النفط والبتروكيماويات ضمن الأمر التنفيذي الذي يستهدف القطاعات الرئيسية للاقتصاد الإيراني.
ووفقا للبيان، صنفت وزارة الخزانة 16 كيانا و17 سفينة كـ"ممتلكات محظورة"، بسبب تورطها في دعم شركة النفط الوطنية الإيرانية من خلال نقل المنتجات النفطية والبتروكيماوية.
وتأتي العقوبات الأمريكية بعد حوالي أسبوع من إطلاق إيران نحو 200 صاروخ باليستي على إسرائيل، ردا على مقتل الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله والرئيس السابق لحركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد صرح في وقت سابق، بأن إيران ستخضع لعقوبات جديدة، ردا على هجومها الصاروخي ضد إسرائيل، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنه لا يؤيد توجيه ضربات لمنشآت نووية أو نفطية إيرانية.