ويسعى البرتغال، بطل النسخة الأولى للدوري في الموسم (2018-2019)، إلى تحقيق الفوز الثالث تواليا بعد، تغلبه على كل كم كرواتيا وإسكتلندا وبنتيجة واحدة بهدفين من دون رد، والابتعاد في صدارة المجموعة الأولى للمستوى الأول.
ويواصل الإسباني روبرتو مارتينيز، المدير الفني للمنتخب البرتغالي، الاعتماد على قائده المخضرم كريستيانو رونالدو (39 عاما) الذي افتتح التسجيل له في مباراته أمام كرواتيا، ومن ثم أنقذه من الإحراج في المباراة الأخيرة أمام إسكتلندا بإحرازه هدف الفوز في الوقت القاتل.
ورفع رونالدو، أكثر اللاعبين تسجيلا لأهداف في تاريخ كرة القدم، رصيده إلى 132 هدفا خلال 212 مباراة دولية، ووصل 905 أهادف في مسيرته الاحترافية حتى الآن مع المنتخب والأندية، ويتطلع للوصول إلى الرقم الإعجازي الـ1000 هدف.
بينما يسعى المنتخب البولندي، بقيادة النجم روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم برشلونة الإسباني، إلى تصحيح مساره في تصفيات مجموعات البطولة، إذ يحتل المركز الثالث في المجموعة الأولى للمستوى الأول، برصيد 3 نقاط فقط.