وقال كلاس في حديث لإذاعة "سبوتنيك": "نشهد حتى الآن عمليات إبادة من قبل إسرائيل في حربها على لبنان، وأن إسرائيل تستهدف المدنيين واليوم استهدفت الجيش اللبناني وقبلها "يونيفيل" وهذا تطور خطير".
وأشار إلى أن الدول المعنية باليونيفيل استدعت سفراء إسرائيل لديها، وتمت مساءلتهم وتوجيه استنكار لهم عما قامت به إسرائيل من اعتداء على الـ"يونيفيل" في جنوب لبنان.
وشدد أن قوات "يونيفيل" لم تقم بأي تحرك سلبي أو إيجابي على الحدود اللبنانية، وهذا المطلوب منها فهي قوى حفظ السلام، ولكن السلام لم يُحفظ وتم خرقه من قبل إسرائيل مرارا، ووصل عدد الخروقات إلى 2600 خرق.
وعن توسع استهدافات إسرائيل في لبنان، وتعديها على قوات الـ"يونيفيل"، أكد كلاس أن ليس لبنان وحده من يتحمل الإجابة عن ذلك، وإنما كل الدول الممثلة باليونيفيل إضافة إلى الدول في الأمم المتحدة التي يتوجب عليها مساءلة إسرائيل والرد عليها.
واعتبر أن الاعتداء على قوات "يونيفيل" في جنوب لبنان هو اعتداء على سيادة الأمم المتحدة والحضور الأممي المكلف بحفظ السلام في لبنان وليس فقط على سيادة لبنان.
أما عن تحرك لبنان الرسمي تجاه ما حصل، أوضح كلاس أنه جرى تقديم شكوى إلى مجلس الأمن، كاشفا أن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، ووزير الخارجية يعملان على تحضير ملف لرفعه إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن حول كل الاعتداءات والانتهاكات التي تقوم بها إسرائيل.
وبشأن النداء الذي أطلق من عين التينة لوقف الحرب لمدة 21 يوماً، أعلن وزير الشباب والرياضة تأيده مضمون النداء، متمنيا لو أنه صدر عن جميع المكونات الكيانية للبلد وبمشاركة مسيحية وازنة.