"يونيفيل" تعلن إصابة جندي تابع لها بطلق ناري قرب المقر الرئيسي في الناقورة جنوب لبنان

أعلنت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان "يونيفيل"، اليوم السبت، إصابة جندي تابع لها جراء نشاط عسكري في الجوار في بلدة الناقورة في جنوب لبنان.
Sputnik
وقالت "يونيفيل" في بيان لها: "الجندي خضع لعملية جراحية في مستشفى اليونيفيل بالناقورة لإزالة الرصاصة، مؤكدة أن حالته مستقرة الآن".

وتابع البيان: "نذكّر جميع الأطراف بالتزاماتها بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة ومنشآتها، بما في ذلك تجنب الأنشطة القتالية بالقرب من مواقع "يونيفيل".

رئيس الوزراء الإيرلندي يدعو إسرائيل إلى وقف قصف قوات حفظ السلام في لبنان
أعلنت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان "يونيفيل"، يوم الخميس الماضي، أن نيران الدبابات الإسرائيلية أطلقت النار على مقرها في جنوب البلاد، مما أسفر عن إصابة اثنين من أعضائها، واتهمت إسرائيل بقصف مواقعها "بشكل متكرر".
وقالت "يونيفيل" في بيان لها، مستخدمة اختصارا للجيش الإسرائيلي: "هذا الصباح، أصيب اثنان من قوات حفظ السلام بعد أن أطلقت دبابة ميركافا تابعة للجيش الإسرائيلي سلاحها باتجاه برج مراقبة في مقر "يونيفيل" في الناقورة، وأصابته مباشرة وتسببت في سقوطهما".
ومنذ منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، تصاعدت حدة المواجهات بين "حزب الله" اللبناني وإسرائيل عقب تفجير عدد كبير من أجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يستخدمها عناصر "حزب الله"، ما أسفر عن مقتل 37 شخصاً وإصابة نحو 3000 آخرين، حسب بيانات رسمية.
وزير لبناني لـ"سبوتنيك": الاعتداء على "يونيفيل" اعتداء على سيادة الأمم المتحدة
واستمرت الضربات العنيفة التي وجهتها إسرائيل لـ"حزب الله" وصولا إلى اغتيال أمينه العام حسن نصر الله في 27 سبتمبر الماضي بغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومعه قائد جبهة الجنوب في "حزب الله" علي كركي وعدد آخر من القادة.
وفي بداية أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء تنفيذ عملية برية محددة الهدف والدقة في جنوب لبنان ضد أهداف وبنى تحتية لـ" حزب الله"، في عدد من القرى القريبة من الحدود، ما يمثل تصعيداً كبيراً جديداً في الصراع الدائر بين الجانبين، ويهدد بنشوب حرب إقليمية.
مناقشة