وأصدرت وزارة الدفاع التايوانية بيانا، قالت فيه إن مجموعة بحرية صينية بقيادة حاملة الطائرات لياونينغ دخلت المياه بالقرب من قناة باشي، التي تربط بحر الصين الجنوبي والمحيط الهادئ وتفصل تايوان عن الفلبين، مرجحة دخول مجموعة الحاملة إلى غرب المحيط الهادئ.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن الوزارة قولها بأن القوات المسلحة التايوانية تراقب التطورات عن كثب و"تلتزم اليقظة والاستجابة المناسبة"، دون الخوض في التفاصيل.
وقالت مصادر أمنية في تايوان قبل خطاب لاي إن خطابه قد يدفع الصين إلى مناورات حربية جديدة، أجرتها البلاد آخر مرة في مايو/أيار فيما وصفته بكين بأنه "عقاب" لخطاب تنصيب لاي في ذلك الشهر.
وفي وقت سابق من يوم الأحد، نشرت قيادة المسرح الشرقي للجيش الصيني، المسؤولة عن منطقة تضم تايوان، مقطع فيديو دعائي على حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي بعنوان "مستعدون تماما للمعركة".
وأظهر الفيديو طائرات مقاتلة وسفن حربية تعمل مع قاذفات صواريخ تتحرك إلى مواقعها ومركبات هجومية برمائية، مع خريطة صغيرة لتايوان.
وقال مسؤول أمني تايواني، إنهم يواصلون مراقبة الوضع حول جزيرة تايوان، وكذلك تعليقات وسائل الإعلام الصينية حول خطاب لاي تشينغ تي رئيس تايوان في اليوم الوطني.
وفي وقت سابق، نشرت البحرية الأمريكية خطة للتحضير لعمل عسكري محتمل ضد الصين بحلول عام 2027، مصنفةً الأسطول الروسي على أنه تهديد.
وقالت رئيسة العمليات البحرية الأمريكية، ليزا فرانشيتي، في سبتمبر/ أيلول الماضي، إن خطة الملاحة للبحرية الأمريكية هي توجيهاتي الاستراتيجية الشاملة لتحسين جاهزية أسطولنا، والتي تعطي الأولوية لزيادة الاستعداد للصراع المحتمل مع جمهورية الصين الشعبية بحلول عام 2027، فضلا عن تعزيز الميزة الطويلة المدى للبحرية في العمليات القتالية، بحسب الوثيقة المنشورة على موقع البحرية الأمريكية.
وزعمت الوثيقة أنها تتناول خطط الصين المزعومة لغزو تايوان بحلول عام 2027، وذكرت الوثيقة بإيجاز، روسيا، التي يحتفظ أسطولها "على الرغم من الخسائر في البحر الأسود، بالقوة القتالية في أقصى الشمال وفي المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط وبحر البلطيق وشمال المحيط الهادئ"، بحسب ما ورد في الوثيقة.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الرئيس الصيني، شي جين بينغ، أخبر الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال قمة "أبيك" في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، أن الصين تسعى إلى إعادة التوحيد مع تايوان من خلال الوسائل السلمية، وليس القوة.