وأفادت صحيفة يسرائيل هيوم الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، بأن الجيش الإسرائيلي قد طالب سكان مدينة صفد وعدد من المستوطنات المحيطة بها بالبقاء قرب الأماكن المحصنة وتجنب التجمهر.
وأكدت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أنه تم إطلاق نحو 35 صاروخا في القصف الأخير على الشمال من الأراضي اللبنانية، تم اعتراض بعضها وسقط بعضها في مناطق مفتوحة.
تصاعدت التوترات بين إسرائيل وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) في جنوب لبنان، حيث دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى سحب الجنود الأمميين من مناطق القتال التي تشهد نشاطا لـ"حزب الله".
في رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قال نتنياهو إن "الوقت قد حان لسحب قوات اليونيفيل من معاقل حزب الله ومن مناطق القتال".
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي أنه طلب مرارا وتكرارا هذا الإجراء، لكن تم رفض الطلب، مما يعزز استخدام حزب الله لهذه القوات كـ"درع بشري".
وأضاف نتنياهو، في تصريح بالإنجليزية، مخاطبا غوتيريش: "يجب عليكم إخراج قوات اليونيفيل من مناطق الخطر فورا"، حسبما أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
نتنياهو ألقى باللوم على الأمين العام للأمم المتحدة، قائلاً: "رفضكم إجلاء جنود اليونيفيل يجعلهم رهائن بيد حزب الله، ويعرض حياتهم وحياة جنودنا للخطر".
واختتم نتنياهو تصريحه، قائلاً إن "الطريقة البسيطة والوحيدة لضمان سلامتهم هي إخراجهم من منطقة الخطر"، داعيًا القادة الأوروبيين إلى توجيه انتقاداتهم لـ"حزب الله"، وليس لإسرائيل، لاستخدام اليونيفيل كـ"درع بشري".
وكانت قوات "اليونيفيل" قد أعلنت، في وقت سابق، عن تعرض مواقع عدة تابعة لها، بما في ذلك مقر القيادة في الناقورة، لهجمات إسرائيلية، ما أسفر عن إصابة عدد من جنودها.