وقال ترامب: "لدينا أشخاص سيئين للغاية في بلدنا، ومرضى ومجانين يساريين، إذا لزم الأمر، سيتعامل معهم الحرس الوطني، وإذا لزم الأمر، سيتعامل معهم الجيش".
ورداً على سؤال حول ما إذا كان يتوقع حدوث مشاكل يوم الانتخابات، قال ترامب إن هذه المشاكل "لا تأتي من الناس، الذين دخلوا بلادنا بل من العدو الداخلي".
وقال إيان سامز، المتحدث باسم حملة كمالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية المقبلة: "أعلم أن الناس أصبحوا لا يتفاعلون حيال ما يقوله ترامب، على مدى العقد الماضي، لكن هذا يجب أن يكون صادما للأمريكيين".
وأضاف: "يقول دونالد ترامب، إن مواطنيه الأمركيين هم (أعداء) أسوأ من الخصوم الأجانب، ويقول إنه سيستخدم الجيش ضدهم".
خلال فترة رئاسته، كان دونالد ترامب، ينوي إشراك الجيش في إخماد أعمال الشغب التي بدأت بعد مقتل جورج فلويد، على يد ضباط شرطة مينيابوليس، لكنه لم يتخذ هذا القرار.
ويذكر أن قانون العصيان ساري المفعول في الولايات المتحدة منذ عام 1907، وهو يمنح الرئيس سلطة إرسال الحرس الوطني والجيش لمكافحة أعمال الشغب والاضطرابات الأخرى.
وبعد محاولتين لاغتيال ترامب، زعم تشاد بيانكو، عمدة مقاطعة ريفرسايد في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، اليوم الاثنين، أن "محاولة اغتيال ثالثة" استهدفت دونالد ترامب، في الولاية.
وأفادت تقارير بأن مقر المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب، طلب طائرات عسكرية، وفرض قيود على الرحلات الجوية فوق منازله وتجمعاته، ومعدات عسكرية لحركته بسبب "تهديد" مزعوم من إيران.