وأشار تقرير نشرته صحيفة أمريكية إلى أن "المسؤولين الأمريكيين يرون أن إيران عازمة على اغتيال مسؤولين أمريكيين سابقين وحاليين تعتقد أنهم على صلة بعملية اغتيال قائد فيلق "القدس" قاسم سليماني".
وذكر التقرير أن "هناك 24 شخصا أمريكيا لديهم معرفة مباشرة بعملية اغتيال سليماني أو التهديدات الناتجة عنها، من بينهم مشرعون حاليون وسابقون وعناصر من جهاز الخدمة السرية ومساعدون في الكونغرس ومسؤولون كبار في الإدارة الحالية، كما أن هناك نحو 12 من مساعدي الأمن القومي من إدارة ترامب، على قائمة الاغتيالات الإيرانية".
وأضافت مصادر الصحيفة أنه "بالإضافة إلى ترامب، الذي يتلقى حماية الخدمة السرية كرئيس سابق، يتلقى على الأقل 7 من الجنرالات والدبلوماسيين والمستشارين السابقين في إدارته إحاطات أمنية على مدار الساعة، جميعهم مرتبطون بشكل مباشر بعملية اغتيال سليماني أو من الذين كانوا في مناصب رفيعة في إدارته".
وذكر التقرير، نقلا عن المسؤولين أنه "من بين هؤلاء الجنرالات والدبلوماسيين، وزير الدفاع السابق مارك إسبر، ورئيس هيئة الأركان المشتركة السابق مارك ميلي، ورئيس وكالة الأمن القومي بول نكاسوني، وقائد القيادة المركزية الأمريكية كينيث مكينزي، ووزير الخارجية السابق مايك بومبيو، والمبعوث الأمريكي الخاص السابق لإيران براين هوك".
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أكد تشاد بيانكو، عمدة مقاطعة ريفرسايد في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، أن "محاولة اغتيال ثالثة" استهدفت دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية، في الولاية، بحسب قوله.
وقال بيانكو لصحفيين، تعليقا على الحادث الذي وقع أول أمس السبت، بالقرب من الموقع الذي تحدث فيه ترامب مع أنصاره: "ربما أوقفنا محاولة اغتيال أخرى".
وأشار العمدة إلى إن "الرجل (المنفذ) يواجه اتهامات بحيازة أسلحة بعد العثور على بندقيتين ومخزن ذخيرة بحوزته"، فيما أوضح مكتب عمدة المقاطعة أن "الحادث لم يؤثر على سلامة ترامب أو أنصاره".
في الوقت نفسه، أفادت صحيفة "نيويورك بوست"، نقلاً عن مصادر في سلطات إنفاذ القانون، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي لا يعتبر الحادث الذي وقع في كاليفورنيا، محاولة لاغتيال ترامب، حيث يُزعم أن حياته لم تكن في خطر.
وقال المحتجز ، ويم ميلر، البالغ من العمر 49 عامًا، إنه صُدم بالاتهام الموجه إليه، وأضاف: "أنا فنان، وأنا آخر شخص يمكن أن يسبب أي عنف أو أذى".