وقالت الشركة: "بعد إجراء عدة اختبارات دقيقة للطيارة تم ابتكار نظام يوفر قدرات مميزة في مجالات الاستخبارات والمراقبة واكتساب الأهداف والاستطلاع في الظروف الجوية الحرجة".
وبيّن الباحث في الجغرافيا السياسية والقضايا الأمنية، الحسين أولودي، أن "نجاح تجربة تحليق طائرة “أطلس” يمثل مؤشرا على إمكانية الوصول عما قريب إلى نجاحات أكثر وضوحا، بعدما اتضح أن المملكة تهتم بشكل كبير بالصناعات العسكرية، سواء على مستوى توفير المتطلبات التشريعية أو تشجيع الشراكات مع القطاع الخاص الأجنبي".
وبدوره، أضاف المختص في الشؤون الأمنية والعسكرية، محمد شقير، في تصريح لموقع "هسبريس" الإخباري، أن "المشروع المغربي للتصنيع العسكري يظهر أنه لا رجعة فيه ويرتبط بمسألة الوقت لا غير، حيث أنه خطوة تبرز إلى العلن ترتبط بهذا المشروع الوطني والمهم؛ فهناك مناخ قانوني وصناعي، وهناك كذلك سعي إلى تشجيع القطاع الخاص من أجل الانخراط في هذا الورش الوطني الذي يروم خلق صناعة عسكرية وطنية".
ويشار إلى أن القطاع الخاص في المغرب، يسعى إلى الانخراط في الورش الوطني للتصنيع العسكري، بعدما عبرت الدولة خلال السنوات الماضية عن توجهها لتوطين صناعات عسكرية بالمملكة، من خلال المصادقة على مرسوم بإحداث منطقتين للتسريع الصناعي للدفاع، والذي ينص على توفير مناطق صناعية تحتضن الصناعات المتعلقة بمعدات وآليات الدفاع والأمن وأنظمة الأسلحة والذخيرة، بحسب متابعين.