وقال دونغ جون خلال المحادثات: "ينبغي على جيشي الصين وروسيا، اتباع الاتجاه الذي حدده قادة بلدينا، وتعميق التعاون الاستراتيجي وتعزيز التفاعل وتعزيز مواصلة تطوير العلاقات العسكرية وحماية المصالح المشتركة للبلدين بحزم والحفاظ بشكل مشترك على الاستقرار الاستراتيجي العالمي".
وأضاف: "هذا هو اجتماعنا الأول، ولكن لدينا أيضا أساس متين من الصداقة بين بلدينا، ولدينا رغبة مشتركة في تعزيز التعاون العسكري، وأنا متأكد من أننا سنكون أصدقاء جيدين".
وأشار إلى أنه لدى الصين وروسيا، اليوم إمكانيات لفتح صفحة جديدة من التعاون في المجال العسكري.
وقال بيلاؤوسوف، خلال محادثاته مع وزير الدفاع الصيني، في إطار زيارته الرسمية للصين: "يعد التعاون العسكري الروسي الصيني، عنصرًا مهمًا في زيادة القدرة الدفاعية والحفاظ على الاستقرار العالمي والإقليمي. إننا نجري بانتظام تدريبات عملية وقتالية مشتركة في البر والبحر والجو، ونؤدي بنجاح مهاما تدريبية قتالية، بما في ذلك المهام ذات المستوى الأعلى تعقيدا".
وأشار بالقول: "روسيا تعوّل على التعاون الوثيق والمثمر مع الرفاق الصينيين".
وتابع: "أنا واثق من أن محادثات اليوم ستعمل على تعزيز الشراكة الاستراتيجية الروسية الصينية في قطاع الدفاع".
ووفقا لاوزير الروسي، تحافظ العلاقات الودية بين روسيا والصين، على ديناميكيات تنموية عالية، وتتوسع في جميع الاتجاهات وهي على مستوى غير مسبوق.
ووصل وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاؤوسوف، إلى بكين عاصمة جمهورية الصين الشعبية، في زيارة رسمية، ومن المقرر أن يجري وزير الدفاع الروسي، خلال الزيارة سلسلة من المحادثات مع القيادة العسكرية والسياسية في البلاد.