موسكو - سبوتنيك. وكتبت زاخاروفا عبر قناتها على "تلغرام": "الأسلوب الأمريكي الكلاسيكي: استثارة تصعيد الوضع وإلقاء اللوم على المتورطين قسرًا في كل شيء.. الدولة الوحيدة التي تزيد بالفعل من خطر الصراع في شبه الجزيرة الكورية ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ هي الولايات المتحدة، فهي تنتظر بفارغ الصبر بل تحلم برؤية المنطقة هنا تحترق أيضًا".
كما أشارت زاخاروفا إلى أن سيئول وطوكيو، وهما "النقطتان الأمنيتان الحاسمتان في المنطقة"، تخضعان لضغوط أمريكية قوية، مما يجعلهما "تفتقدان إلى الإرادة للتخلص من نير العبودية المتمثل في التلاعب الأمريكي بهما".
وفي سياق متصل، قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، إلى مجلس الدوما مشروع قانون معاهدة الشراكة الاستراتيجية مع كوريا الشمالية، للتصديق عليه. وينص المشروع على "التصديق على معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وكوريا الشمالية، الموقّعة في بيونغ يانغ، في 19 يونيو (حزيران) 2024".
وتهدف هذه الاتفاقية إلى أن تحل محل معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون بين البلدين، التي وُقّعت في 9 فبراير/ شباط 2000. وستكون مدة المعاهدة الجديدة غير محدودة وستدخل حيز التنفيذ فور التصديق عليها.