كما اكتشف العلماء كيف يمكن للجزيئات المعقدة أن تستقر لتشعل شرارة بدء الحياة على الأرض.. والأجرام التي قد تستضيف حياة تواجه تهديدا مدمرا.
نص الحلقة:
- تبدو النجوم المعروفة باسم "الأقزام الحمراء"، وكأنها معتدلة إلى حد ما وغير خطرة.
هذه النجوم أكثر برودة بشكل ملحوظ من شمسنا، وكما يوحي اسمها، فهي أيضا شائعة وصغيرة نسبيا، من حيث الكتلة ومساحة السطح.
ونظرا لدرجات حرارتها المنخفضة نسبيا، فإنها تحرق وقودها ببطء، مما يعني أن عمرها طويل جدا، ومع ذلك، فإن "الأقزام الحمراء" لديها عادة مؤسفة واحدة: مقارنة بأبناء عمومتها الأكبر حجما، فإنها تنتج الكثير من التوهجات النجمية التي ربما تكون أكثر خطورة بكثير مما كنا نعتقد.
- كان العثور على نوع من الاستقرار للجزيئات المعقدة شديدة التفاعل خطوة ضرورية نحو بدء الحياة على الأرض، يعتقد العلماء أنهم اكتشفوا للتو كيف بدأت هذه الجزيئات في البقاء سليمة لأول مرة وشعلة الرحلة نحو الكائنات الحية.
لم نتمكن من تفسير كيف التصقت الجزيئات البسيطة التي كانت تطفو في المياه البدائية للأرض المبكرة ببعضها بعضا لفترة كافية لتشكيل شيء معقد مثل الحمض النووي الريبي.
لذلك، ابتكر الباحثون ظروفا تتناسب مع الأرض القديمة في مختبرهم. ركزوا على وحدات تشبه الحمض النووي الريبي، وهي مكونات كيميائية اصطناعية تتحد مع بعضها في تركيبات مختلفة لإنشاء سلاسل متطورة من المعلومات، تماماً مثل مادتنا الوراثية الخاصة.
- تظهر دراسة، أن مرض "ألزهايمر" لا يتبع مسارا واحدا، وهو أكثر تعقيدا مما كنا نعتقد، ويظهر عبر العديد من الطرق ذات التأثيرات المتفاوتة.
لذلك، يقول علماء الأعصاب إن الدراسات المستقبلية يجب أن تركز على الحالات المبكرة لتحسين فهمنا لفقدان الذاكرة بشكل أكبر، كما أن استكشاف ألغاز وأسرار حالات الشباب المصابين بمرض "ألزهايمر" قد يصبح أحد أكثر الأسئلة العلمية تحديا في المستقبل.
- صمم علماء معيارا، وهو عبارة عن مجموعة من 75 اختبارا صعبا للغاية، يمكنها تقييم ما إذا كان الذكاء الاصطناعي المتقدم في المستقبل قادراً على تعديل الكود الخاص به وتحسين نفسه وقدراته دون تعليمات بشرية، ومدى احتمالية أن يكون كارثيا!