وقال رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، متحدثًا في مجلس رؤساء حكومات منظمة "شنغهاي للتعاون": "لتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي، من الضروري حماية قطاعنا المالي من تأثير الدول الثالثة والتركيز على تنفيذ خارطة طريق لزيادة حصة العملات الوطنية في المدفوعات المتبادلة، والتي وافق عليها قادتنا قبل عامين، وإزالة العقبات القائمة".
وأضاف ميشوستين أن "هناك حاجة إلى آلية مستقلة للدفع والتسوية لمنظمة شنغهاي للتعاون".
واقترح ميشوستين، أن تكون الآلية، على سبيل المثال، "في شكل منصات إلكترونية أو مؤسسات مصرفية أو نظام للمؤسسات المالية المعتمدة، بهذه الطريقة سنخلق ظروفًا ملائمة ويمكن التنبؤ بها للأعمال التجارية".
ووفقا لرئيس الوزراء الروسي، هناك حاجة أيضا إلى أداة شفافة للدعم المالي لأنشطة المشاريع في المنظمة.
وأوضح قائلا: "أحد الخيارات هو إنشاء حساب خاص، ومن خلاله تقديم الدعم للمبادرات في المراحل الأولى وسيتم تنفيذها من خلال الشراكات بين القطاعين العام والخاص، واتفاقيات الامتياز، بمساعدة أموال من ميزانيات الدولة ومؤسسات التنمية، فضلا عن أشكال أخرى من التمويل المختلط".
ومنظمة "شنغهاي للتعاون" هي منظمة دولية تأسست، عام 2001، وتشمل الهند وإيران وكازاخستان والصين وقيرغيزستان وروسيا وطاجيكستان وباكستان وأوزبكستان، وفي 4 يوليو/ تموز الماضي، تم قبول بيلاروسيا رسميًا عضوًا في المنظمة.
والدول المراقبة في المنظمة هي أفغانستان ومنغوليا، والدول الشريكة هي أذربيجان وأرمينيا وكمبوديا ونيبال والإمارات العربية المتحدة وتركيا وسريلانكا.