مسؤول مصري يوضح موعد افتتاح المتحف المصري الكبير وتفاصيل التشغيل التجريبي... صور

فتح المتحف المصري الكبير أبوابه، صباح اليوم الأربعاء، أمام الجمهور، ضمن مرحلة التشغيل التجريبي الثانية له.
Sputnik
وقال الدكتور عيسى زيدان، المدير العام التنفيذي للترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، إن "المتحف فتح أبوابه للتشغيل التجريببي الثاني، اليوم الأربعاء، والذي يشمل قاعات العرض الرئيسية".
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن "قاعات العرض تتضمن موضوعات رئيسية عن المجتمع في مصر القديمة والهيئة الملكية والمعتقدات".
ووفق المسؤول المصري، فإن "العرض داخل القاعات الرئيسية يبدأ من عصر ما قبل التاريخ، وبداية الأسرات وعصر الدولة القديمة والانتقال الأول، ومن ثم الانتقال الثاني والدولة الوسطى، ومن ثم الدولة الحديثة وعصر الانتقال الثالث والمتأخر والعصر اليوناني الروماني".
مشروع القرن... مصر تضع اللمسات النهائية لافتتاح المتحف المصري الكبير
وتابع زيدان: "صمم المتحف عبر هندسة وتقنيات تتيح التحكم في الرطوبة والحرارة والإضاءة، وكذلك شاشات العرض، كما حصل المتحف على العديد من شهادات "الأيزو" كما أنه أحد أهم وأول الأبنية الخضراء في أفريقيا".
وأوضح المسؤول المصري أن "نحو 57 ألف قطعة أثرية تم نقلها إلى المتحف من مختلف محافظات مصر، فيما يرتقب نقل 220 قطعة من المتحف المصري بالتحرير، قبل الافتتاح الرسمي".
وأوضح أن "متحف مراكب الملك خوفو، سيعرض لأول مرة المركب الأولى وطولها 42.3 متر إلى جانب الثاني، في متحف نوعي يعرض مراكب الملك خوفو".
وبشأن الموعد الرسمي لافتتاح المتحف، قال زيدان إن "المتحف جاهز بشكل كامل للافتتاح، غير أن الظروف العالمية والعربية خاصة، غير ملائمة في الوقت الراهن".
1 / 19
المتحف المصري الكبير
2 / 19
المتحف المصري الكبير
3 / 19
المتحف المصري الكبير
4 / 19
المتحف المصري الكبير
5 / 19
المتحف المصري الكبير
6 / 19
المتحف المصري الكبير
7 / 19
المتحف المصري الكبير
8 / 19
المتحف المصري الكبير
9 / 19
المتحف المصري الكبير
10 / 19
المتحف المصري الكبير
11 / 19
المتحف المصري الكبير
12 / 19
المتحف المصري الكبير
13 / 19
المتحف المصري الكبير
14 / 19
المتحف المصري الكبير
15 / 19
المتحق المصري الكبير
16 / 19
المتحف المصري الكبير
17 / 19
المتحف المصري الكبير
18 / 19
المتحف المصري الكبير
19 / 19
المتحف المصري الكبير
وتابع: "المتحف لا يقتصر على قاعات عرض الأثار ، بل هو مركز ثقافي حضاري ترفيهي، حيث يضم متحف الطفل الذي يعلم الطفل الحضارة القديمة، وكذلك قاعة الواقع الافتراضي، لمعايشة الواقع المصري القديم، وكذلك السينما، وقاعة الحفلات، ومنطقة المطاعم".

جولة مصورة

خلال جولة مصورة لـ"سبوتنيك"، داخل المتحف المصري الكبير، بدأت من بهو المتحف، الذي يضم التمثال الكبير للملك رمسيس الثاني، والذي تتعامد على وجه الشمس في 21أكتوبر و21 نوفمبر من كل عام، حيث صمم المتحف ومكان التمثال لتتعامد الشمس على وجهه "كما يحدث بأبي سنبل" من كل عام.
المرحلة الثانية في الجولة تتضمن "الدرج العظيم"، الذي يمتدّ على مسافة 64 مترا، وارتفاع 24 متراً. تنتشر على منصّات "الدرج العظيم"، 60 قطعة أثرية من تماثيل وأعمدة وبوابات، يصل وزن بعضها إلى 38 طنا، وهي تجربة فريدة يستطيع الزائر من خلالها مشاهدة مراحل مختلفة، ويتعرف على توحيد المصري القديم، وأنه كان يؤمن بإله واحد، عكس ما يتداول.
مجتمع
مصر ترد على فيديو نشره أحد السياح الأجانب عن أضرار في مبنى المتحف المصري
يتضمن الدرج العظيم محطات هامة من الحياة الملكية، وتطوّر علاقة الملوك بالمعبودات المصرية القديمة، وفكرة البحث عن الأبدية والبعث والخلود، والتقنية الدقيقة في نحت التوابيت والنقش على الأحجار الصلبة.

تبدأ بعد ذلك قاعة الملك الذهبي "توت عنخ آمون"، وهي خصصت له فقط، فيما تضم 12 قاعة المراحل المختلفة في الدولة القديمة، بالإضافة للعصر اليوناني الروماني.

معلومات مهمة عن المتحف

تبلغ مساحة المتحف 500 ألف متر، تزيّنه الحدائق من الاتجاهات كافة بإجمالي 120 ألف متر، كما يضمّ 12 صالة عرض، تغطي الفترات من عصور ما قبل التاريخ، وحتى نهاية العصر الروماني في مصر.
يحتوي المتحف المصري الكبير على أكثر 57 ألف قطعة أثرية حتى تاريخه، تعود إلى "عصر ما قبل الأسرات"، أي فترة ما قبل التاريخ المصري القديم، مروراً بالعصور القديمة والوسطى والحديثة، ثم العصر اليوناني والروماني.
يتوسط بهو المتحف، المثال الكبير للملك رمسيس الثاني، بعد أن تمّ نقله قبل 20 عاماً من ميدانه الشهير في القاهرة ميدان رمسيس، إلى مقرّه المتحف المصري الكبير، قبل تشييد مدخل المتحف والسقف نظرا لطول التمثال.
المدير العام لترميم ونقل الآثار: المتحف المصري الكبير يضم أكثر من 57 ألف قطعة أثرية
تبلغ مساحة العرض في المتحف المصري الكبير 40 ألف متر مربع، تم تخصيص 7 آلاف متر لمقتنيات الملك توت عنخ آمون كلها، التي عُثر عليها في مقبرته بالبر الغربي في الأقصر عام 1922.
في عام 2002 وُضع حجر الأساس لمشروع المتحف، واكتمل تشييد مبنى المتحف خلال عام 2021.
تبلغ مساحة ميدان المسلة المصرية 27 ألف متر مكعب، كما تبلغ مساحة المدخل الرئيسي للمتحف 7 آلاف متر مكعب ويضم تمثال الملك رمسيس و5 قطع أثرية ضخمة.
أما مساحة الدرج العظيم فتبلغ 6 آلاف متر مربع بارتفاع يوازي 6 أدوار ويحوي 87 قطعة أثرية، وفي الأعلى تبدأ قاعات العرض، وتضم 12 صالة عرض، فيما خصصت 7.5 ألف متر لمقتنيات الملك توت عنخ.

أول متحف أخضر

حصل مشروع المتحف المصري الكبير أخيرا، على الشهادة الدولية "Edge Advance" للمباني الخضراء المعتمدة، من قِبل مؤسسة التمويل الدولي، إحدى مؤسسات مجموعة البنك الدولي، كأول متحف أخضر في أفريقيا والشرق الأوسط، بعد تحقيق معايير ترشيد الطاقة، واستخدام الطاقة النظيفة في أعمال البناء، وتركيب الخلايا الشمسية، وأنظمة الإضاءة والتهوية الطبيعية.
مناقشة