ونقلت هيئة البث عن مصدر إسرائيلي، قوله: "تم القضاء على السنوار".
من جهتها أوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي تفاصيل عملية الاغتيال: "وقع الاشتباك في حي تل السلطان برفح وكان يرتدي جعبة عسكرية فيها مخازن رصاص وعدد من القنابل اليدوية إلى جانب قيادي ميداني آخر".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه "ربما يكون قد قتل رئيس المكتب السياسي لـ"حركة حماس" يحيى السنوار خلال عملية في قطاع غزة".
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له: "خلال نشاط لقوات جيش الدفاع في قطاع غزة تم القضاء على ثلاثة مخربين. يفحص كل من جيش الدفاع وجهاز الشاباك الاحتمال بأن أحد المخربين الذين قضي عليهم هو المدعو يحيي السنوار. في هذه المرحلة لا يمكن التأكد نهائيًا من هوية المخربين".
وأضاف: "في المبنى الذي قضي داخله على المخربين لا توجد مؤشرات عن وجود مختطفين في المنطقة حيث تواصل قوات جيش الدفاع والشاباك العمل في الميدان تحت إجراءات الحذر المطلوبة".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الاثنين الفائت، أنه قصف مركز قيادة وسيطرة تابعا لحركة حماس الفلسطينية في مستشفى "شهداء الأقصى" في دير البلح وسط قطاع غزة، بحسب قوله.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في بيان له: "أغارت طائرات حربية لسلاح الجو، قبل قليل، وبدقة وبتوجيه استخباراتي من هيئة الاستخبارات العسكرية والـ"شاباك" والقيادة الجنوبية على مخربين كانوا يعملون في مجمع قيادة وسيطرة تم إنشاؤه في منطقة عرفت سابقًا كمستشفى شهداء الأقصى في دير البلح".
وأضاف: "استخدم عناصر "حماس" مجمع المستشفى لتخطيط وتنفيذ عمليات إرهابية ضد قوات الجيش ودولة إسرائيل".
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، قد أعلن وقوع 3 قتلى وإصابات في القصف، الذي شنه الجيش الإسرائيلي للمرة السابعة على التوالي، على خيام للنازحين داخل أسوار مستشفى "شهداء الأقصى" وسط القطاع.