ووفقا لتقرير تم نشره في مجلة "ميديكال بريس" الطبية، أنه "من الصعب التنبؤ بتقلبات مستويات الغلوكوز في الدم، مما يجعل من الصعب اختيار جرعات الأنسولين المناسبة، حتى الجرعة العالية قليلاً يمكن أن تؤدي إلى نقص سكر الدم (انخفاض مستويات الجلوكوز في الدم كثيرًا)، والذي يمكن أن يهدد الحياة".
تقدم الباحثة ريتا سلابي وزملاؤها شكلًا معدلاً من الأنسولين بنشاط يختلف وفقًا لمستويات الغلوكوز في الدم.
وأظهرت التجارب المعملية أنه عند زيادة تركيز الغلوكوز من 3 إلى 20 مل (تقريبًا نطاق التقلب الذي يعاني منه الأفراد المصابون بالسكري)، فإن تقارب مستقبلات الأنسولين، زاد بمقدار 3.2 ضعف، مما يؤكد قدرته على الاستجابة للتغيرات في مستويات الغلوكوز في الدم.
وفي نماذج الفئران والخنازير لمرض السكري، أثبت مستقبلات الأنسولين أنه فعال مثل الأنسولين البشري في خفض نسبة الغلوكوز في الدم. وقد ثبت أن زيادة حساسية الغلوكوز توفر الحماية ضد نقص السكر في الدم في هذه الحيوانات.
يُظهر هذا الأنسولين المعدل وعدًا في منع الانخفاض الحاد في الغلوكوز الذي يمكن أن يؤثر بشدة على الأفراد المصابين بالسكري، وخاصة أثناء النوم، ويلاحظ المؤلفون أن هذا يمكن أن يحسن المضاعفات طويلة وقصيرة المدى المرتبطة بالسكري.