تركيا تتحدث عن ضرورة الاستعداد لحرب إقليمية وتعلق على اغتيال السنوار

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان
قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، اليوم الخميس، إن أنقرة تقدر بنسبة كبيرة، احتمال نشوب صراع بين إسرائيل وإيران.
Sputnik
وأضاف فيدان في تصريحات لقناة "هابر غلوبال" التركية، عندما سُئل عن احتمال نشوب صراع بين طهران وتل أبيب: "الحرب بين إسرائيل وإيران محتملة للغاية، ويجب أن نكون كتركيا والمنطقة مستعدين لحرب إقليمية".
من ناحية أخرى، أدلى وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، بأول تصريح بشأن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية، يحيى السنوار.
وقال في حديثة لقناة "هابر غلوبال" التركية: "لقد تلقينا أيضا الأخبار، ولكن لم يتم تأكيدها من قبل "حماس" حتى الآن، طالما لم يكن هناك تأكيد من قبل الحركة الفلسطينية، فلا يبدو من الممكن لنا قبول هذا كبيانات في هذا الوقت".
وتابع: "على الرغم من أن "حماس" بذلت محاولات لمنح قطاع غزة فرصة لوقف إطلاق النار، إلا أن رفض إدارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو قبول وقف إطلاق النار جلب خسائر".
وواصل فيدان: "في تقييماتنا السابقة، قدّرنا أن الهدف الرئيسي لنتنياهو سيكون اتخاذ خطوات للقضاء على جميع العناصر، التي تشكل أهدافا عسكرية له، وقد شاركنا هذا مع جمهورنا، لقد كنا نرغب أن تكون تخميناتنا خاطئة، ولكن للأسف هذه هي الصورة التي نراها".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية، يحيى السنوار، خلال عملية عسكرية في قطاع غزة، والذي كان يعد مهندس عملية "طوفان الأقصى"، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وتوعدت إسرائيل بأن تدفع إيران، عدوها اللدود، "ثمنا باهظا"، بعد إطلاقها 200 صاروخ باتجاه إسرائيل، بينما حذرت طهران من أن ردها على أي اعتداء "سيكون أقسى من ضربة الثلاثاء الموافق 1 أكتوبر(تشرين الأول الجاري)".
تقرير يكشف عن رد إسرائيل المنتظر على إيران
واستهدف الحرس الثوري الإيراني أجزاء مختلفة من إسرائيل بـ200 صاروخ بالستي، في 1 أكتوبر الجاري، ضمن عملية "الوعد الصادق 2"، وأصابت 90% من هذه الصواريخ الأهداف عبر تخطيها الدفاع الجوي الإسرائيلي، وفقا لوكالة "تسنيم".
وكان أحد أهداف العملية 3 قواعد جوية للجيش الإسرائيلي، نافاتيم، وختساريم، وتل نوف، من بين الأهداف الرئيسية.
واستخدم الحرس الثوري في هذه العملية، صواريخ "قدر" البالستية بمدى 2000 كم، و"عماد" بمدى 1700 كم، و"فتاح" بمدى 1400 كم، وكانت هذه هي العملية الأولى التي استخدم فيها الحرس الثوري صواريخ "فتاح" الخارقة للصوت.
مناقشة