ويعود انخفاض واردات الاتحاد إلى أنشطة الصيانة السنوية في النرويج، التي تُجرى في سبتمبر، علاوة على صيانة محطات الضواغط في تونس، وهي دولة عبور للغاز المتدفق من الجزائر إلى إيطاليا.
ويضاف إلى ذلك أيضا، أعمال صيانة خط أنابيب "ميدغاز"، الذي ينقل الغاز من الجزائر إلى إسبانيا- في أحجام الغاز المتدفقة إلى أوروبا الشهر الماضي، بحسب تقرير نشرته وحدة أبحاث الطاقة.
ووفقا لموقع "الطاقة" الإخباري، أدت القيود المفروضة على الإمدادات إلى انخفاض كبير في الصادرات النرويجية، التي هبطت بنسبة 84% إلى بولندا و26% إلى ألمانيا، بالإضافة إلى انخفاض الصادرات الجزائرية إلى إيطاليا بنسبة 31% على أساس شهري.
وشهد صافي تدفقات الغاز من المملكة المتحدة إلى الاتحاد الأوروبي انخفاضًا حادًا بنسبة 71% على أساس شهري، إلى 0.5 مليار متر مكعب، وهي كميات غاز مسال، يُعاد تغويزها قبل نقلها في خطوط الأنابيب.
في المقابل، ارتفعت واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز عبر الأنابيب في سبتمبر الماضي بنسبة 2% على أساس سنوي، فيما بقيت أحجام واردات الاتحاد من الغاز عبر الأنابيب من روسيا وليبيا مستقرة نسبيًا خلال الشهر الماضي على أساس شهري.
ويعزى سبب نمو واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز عبر الأنابيب على أساس سنوي إلى النرويج وروسيا، اللتين عززتا إمداداتهما إلى الكتلة، بنحو 3.1 مليار متر مكعب و3 مليارات متر مكعب على التوالي، خلال أول 9 أشهر من 2024.