https://sarabic.ae/20241016/رئيس-وكالة-النفط-الجزائرية-نتطلع-لزيادة-الاستثمارات-الروسية-في-الاستكشاف-1093840083.html
رئيس وكالة "النفط" الجزائرية: نتطلع لزيادة الاستثمارات الروسية في "الاستكشاف"
رئيس وكالة "النفط" الجزائرية: نتطلع لزيادة الاستثمارات الروسية في "الاستكشاف"
سبوتنيك عربي
صرح رئيس الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات والنفط بالجزائر، مراد بلجهم، بأن المناقصة التي طرحتها بلاده في إطار قانون المحروقات الجديد "13/19"، تهدف لتعزيز... 16.10.2024, سبوتنيك عربي
2024-10-16T18:09+0000
2024-10-16T18:09+0000
2024-10-16T18:09+0000
حصري
اقتصاد
العالم العربي
الأخبار
الجزائر
أخبار فرنسا
روسيا
أخبار روسيا اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/08/0b/1066278574_0:87:2744:1631_1920x0_80_0_0_de23f42dd8e0aced948c5ad20387c8db.jpg
وأضاف في تصريحات خاصة لـ "سبوتنيك"، أن بلاده تتطلع لزيادة الاستثمارات الروسية في قطاع الاستكشافات النفطية، كما هو الحال مع جميع الشركاء، وأن مشاورات حالية تجرى مع الشركة الروسية للمحروقات "غاز بروم" في هذا الإطار.وأوضح المسؤول الجزائري، أن فتح غرف الدراسة الخاصة بالمناقصة تنطلق في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، بينما سيتم فتح "الأظرف" في 15 أبريل/ نيسان، 2025، على أن يتم توقيع العقود مع الفائز بالمناقصة نهاية العام 2025.تتضمن المناقصة التي طرحت في 14 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، 6 مشاريع لاستكشاف المحروقات.وأشار رئيس الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات إلى توفر فرص معتبرة أمام المستثمرين والشركات الوطنية والدولية للمشاركة في المشاريع الاستراتيجية في نشاط المنبع للنفط والغاز خاصة في مجال الاستكشاف والاستغلال، مؤكدا أن الفرص متاحة أمام جميع الشركات باختلاف جنسياتها دون أي استثناءات.وتعد هذه المناقصة الأولى ضمن سلسلة من العمليات المماثلة والتي ستمتد على مدى السنوات الخمس المقبلة والتي ستتيح للمستثمرين الحصول على رؤية واضحة، للفرص الاستثمارية التي يوفرها القطاع.وتشمل المناقصة الدولية ستة مواقع تتوزع على مناطق مختلفة وهي "المزايد وأهارا ورقان 2 وزرافة 2 وطوال وقرن القصة".وبشأن الشركات الفرنسية ومشاركتها في المناقصة، قال المسؤول الجزائري" المناقصة مطروحة لجميع الشركات دون استثناءات أو امتيازات، كما أؤكد أنه لم تحصل أي شركات في القطاع على أي امتيازات".وتشهد العلاقات بين الجزائر وفرنسا توترات منذ فترة، بسبب تأييد باريس لمقترح الحكم الذاتي للصحراء.وأجرت الجزائر إحدى مناقصاتها الدورية، مطلع أكتوبر/ تشرين الأول 2024، وقدّر المتعاملون أن الديوان المهني للحبوب، اشترى أكثر من 500 ألف طن من القمح، باستبعاد تام للقمح الفرنسي.وتعد الجزائر من أكبر مستوردي القمح في العالم، وكانت فرنسا لسنوات طويلة أكبر مورد لها بفارق كبير.وتتعدد الملفات الخلافية بين الجزائر وفرنسا، إذ تأزمت العلاقات بشكل تدريجي، منذ وصول الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، للحكم في عام 2019، الذي طالب باعتذار فرنسا عن جرائمها خلال فترة الاستعمار، واستعادة الأرشيف الجزائري، والكشف عن خرائط التفجيرات النووية التي أجرتها باريس أثناء الاحتلال، لكن الأمور تعقدت بشكل أكبر بعد تأييد باريس لمقترح الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب بشأن "ملف الصحراء" في العام 2007.إعادة تقييم اتفاق الشراكةوفي أكتوبر/ تشرين الأول 2021، طالب تبون حكومته "بإعادة تقييم اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي بندا بندا"، من أجل تحقيق الاستفادة المشتركة.وتحتل الجزائر المرتبة الثانية في قائمة البلدان الأفريقية الشريكة في مجال التجارة، إذ بلغت قيمة المبادلات بين الجزائر وفرنسا 8 مليارات يورو في عام 2021. وسجلت الصادرات الفرنسية إلى الجزائر انخفاضا لتبلغ قيمة 3.7 مليار يورو في عام 2021، بينما ارتفعت الواردات الفرنسية من السلع الجزائرية التي تمثل المحروقات نسبة 91% منها، وفق الدبلوماسية الفرنسية.وكانت تحتل فرنسا في عام 2020 المرتبة الثانية في قائمة الموردين إلى الجزائر بعد الصين بنسبة واردات تبلغ 10.6%، والمرتبة الثانية في قائمة عملاء الجزائر بعد إيطاليا بنسبة صادرات جزائرية تبلغ 13.3%.
https://sarabic.ae/20240921/الجزائر-وليبيا-بصدد-تطوير-العلاقات-بينهما-في-المجال-النفطي-1092961611.html
https://sarabic.ae/20240818/الجزائر-تقرر-إرسال-كميات-من-النفط-إلى-لبنان-بشكل-فوري-لإعادة-التيار-الكهربائي-1091865995.html
الجزائر
أخبار فرنسا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/08/0b/1066278574_352:0:2744:1794_1920x0_80_0_0_4f31754905f0c539383e0e2ba68ffe16.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, اقتصاد, العالم العربي, الأخبار, الجزائر, أخبار فرنسا , روسيا, أخبار روسيا اليوم
حصري, اقتصاد, العالم العربي, الأخبار, الجزائر, أخبار فرنسا , روسيا, أخبار روسيا اليوم
رئيس وكالة "النفط" الجزائرية: نتطلع لزيادة الاستثمارات الروسية في "الاستكشاف"
حصري
صرح رئيس الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات والنفط بالجزائر، مراد بلجهم، بأن المناقصة التي طرحتها بلاده في إطار قانون المحروقات الجديد "13/19"، تهدف لتعزيز الاستثمارات الأجنبية وخاصة في الاستكشافات.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ "
سبوتنيك"، أن بلاده تتطلع لزيادة الاستثمارات الروسية في قطاع الاستكشافات النفطية، كما هو الحال مع جميع الشركاء، وأن مشاورات حالية تجرى مع الشركة الروسية للمحروقات "غاز بروم" في هذا الإطار.
وأوضح المسؤول الجزائري، أن فتح غرف الدراسة الخاصة بالمناقصة تنطلق في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، بينما سيتم فتح "الأظرف" في 15 أبريل/ نيسان، 2025، على أن يتم توقيع العقود مع الفائز بالمناقصة نهاية العام 2025.
تتضمن المناقصة التي طرحت في 14 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، 6 مشاريع لاستكشاف المحروقات.
وأشار رئيس الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات إلى توفر فرص معتبرة أمام المستثمرين والشركات الوطنية والدولية للمشاركة في المشاريع الاستراتيجية في نشاط المنبع للنفط والغاز خاصة في مجال الاستكشاف والاستغلال، مؤكدا أن الفرص متاحة أمام جميع الشركات باختلاف جنسياتها دون أي استثناءات.
وتعد هذه المناقصة الأولى ضمن سلسلة من العمليات المماثلة والتي ستمتد على مدى السنوات الخمس المقبلة والتي ستتيح للمستثمرين الحصول على رؤية واضحة، للفرص الاستثمارية التي يوفرها القطاع.
وتشمل المناقصة الدولية ستة مواقع تتوزع على مناطق مختلفة وهي "المزايد وأهارا ورقان 2 وزرافة 2 وطوال وقرن القصة".
وبشأن الشركات الفرنسية ومشاركتها في المناقصة، قال المسؤول الجزائري" المناقصة مطروحة
لجميع الشركات دون استثناءات أو امتيازات، كما أؤكد أنه لم تحصل أي شركات في القطاع على أي امتيازات".
وتشهد العلاقات بين الجزائر وفرنسا توترات منذ فترة، بسبب تأييد باريس لمقترح الحكم الذاتي للصحراء.
وأجرت الجزائر إحدى مناقصاتها الدورية، مطلع أكتوبر/ تشرين الأول 2024، وقدّر المتعاملون أن الديوان المهني للحبوب، اشترى أكثر من 500 ألف طن من القمح، باستبعاد تام للقمح الفرنسي.
وتعد الجزائر من أكبر مستوردي القمح في العالم، وكانت فرنسا لسنوات طويلة أكبر مورد لها بفارق كبير.
وتتعدد الملفات الخلافية بين الجزائر وفرنسا، إذ تأزمت العلاقات بشكل تدريجي، منذ وصول الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، للحكم في عام 2019، الذي طالب باعتذار فرنسا عن جرائمها خلال فترة الاستعمار، واستعادة الأرشيف الجزائري، والكشف عن خرائط التفجيرات النووية التي أجرتها باريس أثناء الاحتلال، لكن الأمور تعقدت بشكل أكبر بعد تأييد باريس لمقترح الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب بشأن "ملف الصحراء" في العام 2007.
إعادة تقييم اتفاق الشراكة
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2021، طالب تبون حكومته "بإعادة تقييم اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي بندا بندا"، من أجل تحقيق الاستفادة المشتركة.
وتحتل الجزائر المرتبة الثانية في قائمة البلدان الأفريقية الشريكة في مجال التجارة، إذ بلغت قيمة المبادلات بين الجزائر وفرنسا 8 مليارات يورو في عام 2021. وسجلت الصادرات الفرنسية إلى الجزائر انخفاضا لتبلغ قيمة 3.7 مليار يورو في عام 2021، بينما ارتفعت الواردات الفرنسية من السلع الجزائرية التي تمثل المحروقات نسبة 91% منها، وفق الدبلوماسية الفرنسية.
وكانت تحتل فرنسا في عام 2020 المرتبة الثانية في قائمة الموردين إلى الجزائر بعد الصين بنسبة واردات تبلغ 10.6%، والمرتبة الثانية في قائمة عملاء الجزائر بعد إيطاليا بنسبة صادرات جزائرية تبلغ 13.3%.