وذكر الموقع الإلكتروني الإسرائيلي "واللا"، اليوم الخميس، أن سلاح الجو الإسرائيلي لم يطور قدرات دفاعية لمواجهة الطائرة المسيرة المنطلقة من قبل "حزب الله" اللبناني.
ولفت إلى أن تفجير قاعدة "بنيامينا" العسكرية في وادي عارة، يوم الأحد الماضي، والذي تم تفجيرها بطائرة مسيرة من قبل الحزب هو دليل على فشل المنظومة الدفاعية الإسرائيلية في التصدي لمثل هذا النوع من المسيرات، حيث لا يزال الجيش الإسرائيلي يبحث عن حلول ناجعة لهذا الأمر.
وتسبب هذا الهجوم في سعي إسرائيل لتطوير تقنيات جديدة يمكن الاعتماد عليها في التصدي لهجمات الطائرات المسيرة بكفاءة أكبر، حسب بيان لوزارة الدفاع الإسرائيلية على منصة "إكس"، أمس الثلاثاء.
ويتم تطوير تلك التقنيات ضمن عمليات تطوير واسعة في مجال الأنظمة الدفاعية المضادة للطائرات المسيرة والأهداف الجوية بصورة عامة، مع تطوير تقنيات موجودة بهدف نشرها، خلال الأشهر المقبلة.
وتواصل إسرائيل من حين إلى آخر تدعيم أنظمتها الدفاعية بوسائل وأسلحة جديدة تمكنها من امتلاك نظام دفاع جوي متعدد الطبقات يمكنها من اعتراض أي نوع الصواريخ، بداية من الصواريخ قصيرة المدى التي يستخدمها "حزب الله" اللبناني وحركة حماس الفلسطينية، إلى الصواريخ المتوسطة والبعيدة المدى، التي تمتلكها دول مثل إيران.
واستطاع "حزب الله" استخدام المسيرات الانقضاضية بنجاح في تنفيذ هجوم حيفا، حسب هيئة البث الإسرائيلية، التي قالت إن "مسيرتين تابعتين للحزب انطلقتا تحت غطاء من الصواريخ، التي استهدفت إسرائيل، حيث استطاعت إحداها الإفلات من منظومات الدفاع الجوي والوصول إلى معسكر الجيش في بنيامينا، جنوبي حيفا".
وأوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن هجوم حيفا تسبب في مقتل 4 جنود وإصابة ما يزيد عن 60 جنديا إسرائيليا آخرين.