وقال زالوجني، للمركز التحليلي البريطاني تشاتام هاوس، (المصنف كمنظمة غير مرغوب بها في روسيا): "إذا أصبح من الضروري دعوة النساء لإنقاذ أوروبا من الحرب، فربما نفعل ذلك".
وقال زالوجني أيضًا، إن الغرب هو المسؤول عن إخفاقات أوكرانيا، لأنه لم يزود القوات المسلحة الأوكرانية بالكمية اللازمة من الأسلحة.
وذكر يوري نيسترينكو، موظف في مكتب التسجيل والتجنيد العسكري في كييف، أن الغالبية العظمى من الأوكرانيين، الذين تمت تعبئتهم من الشوارع، لا يريدون القتال في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية.
ونقلت صحيفة "موند" عن نيسترينكو، في 27 سبتمبر/ أيلول، قوله: "80 بالمئة ممن تم القبض عليهم في الشوارع لا يريدون القتال".
كما اشتكى نيسترينكو من أن هناك عددًا قليلاً جدًا من الأوكرانيين، الذين يرغبون "طوعًا" في الانضمام إلى صفوف القوات المسلحة الأوكرانية.
وتم تطبيق نظام الأحكام العرفية في أوكرانيا، منذ 24 فبراير/ شباط 2022، وفي اليوم التالي وقّع فلاديمير زيلينسكي، مرسوم التعبئة العامة، حيث يُحظر مغادرة أوكرانيا للرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عامًا، خلال فترة الأحكام العرفية.