كيم جونغ أون: تفجير الطرق يعلن نهاية "العلاقة الشريرة" مع كوريا الجنوبية

وصف زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون كوريا الجنوبية بأنها "دولة أجنبية ومعادية"، مشيراً إلى أن تدمير الطرق بين البلدين يمثل نهاية "العلاقة الشريرة" مع جارته الجنوبية.
Sputnik
وخلال زيارته لمقر الفيلق الثاني للجيش الشعبي الكوري يوم الخميس، راجع كيم خطط الدفاع بعد قرار بيونغ يانغ الأخير بتفجير الطرق والسكك الحديدية التي تربطها بكوريا الجنوبية، وفقاً لوكالة الأنباء المركزية الكورية (KCNA).
دستور كوريا الشمالية يعرف كوريا الجنوبية بوضوح بأنها "دولة معادية"
وأكد كيم في محادثاته مع القادة العسكريين أن "جيشنا يجب أن يدرك مرة أخرى الحقيقة القاسية بأن جمهورية كوريا هي دولة أجنبية ودولة معادية بشكل واضح"، وفق ما نقلته الوكالة، في إشارة إلى الاسم الرسمي لكوريا الجنوبية.
وأضاف كيم أن قطع الطرق والسكك الحديدية مع كوريا الجنوبية "يعني ليس فقط الإغلاق المادي، بل أيضاً نهاية العلاقة الشريرة مع سيول التي استمرت قرناً بعد قرن... وإنهاء الفكرة غير المعقولة لإعادة التوحيد".
وتابع:
"هذا يُعد إعلاناً نهائياً بأن انتهاك سيادة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية من قبل كوريا الجنوبية، كدولة معادية، سيقابله استخدام فوري للقوة العسكرية دون التمسك بأي شروط أخرى".
وتدهورت العلاقات بين الكوريتين منذ أن أعلن كيم في يناير أن سيول هي "العدو الرئيسي" لبلاده، مشيراً إلى أن الشمال لم يعد مهتماً بإعادة التوحيد.
وكانت وسائل الإعلام الرسمية قد أعلنت يوم الخميس أن دستور كوريا الشمالية يعرّف الآن كوريا الجنوبية كـ"دولة معادية"، في تأكيد لأول مرة على التعديلات القانونية التي دعا إليها كيم في وقت سابق من هذا العام.
وتشهد العلاقات بين كوريا الشمالية والجنوبية أدنى مستوى لها منذ سنوات، حيث أعلنت بيونغ يانغ، في الآونة الأخيرة، عن نشر 250 منصة لإطلاق الصواريخ البالستية على حدودها الجنوبية.
مناقشة