وأضافت الدفاع الروسية في بيان لها، أنه "نتيجة لعملية التفاوض، تمت إعادة 95 عسكريًا روسيًا من الأراضي التي يسيطر عليها نظام كييف، وفي المقابل، تم نقل 95 أسير حرب من القوات المسلحة الأوكرانية".
وأوضحت وزارة الدفاع أنه خلال عودة الجنود الروس من الأسر، قدمت الإمارات العربية المتحدة جهود وساطة إنسانية.
وفي الوقت الحالي، يتواجد العسكريون الروس العائدون من الأسر على أراضي بيلاروسيا، حيث يتم تقديم المساعدة النفسية والطبية اللازمة لهم، كما يتم منحهم فرصة الاتصال بأقاربهم، بحسب وزارة الدفاع.
ووفقا للدفاع الروسية، فإنه "سيتم تسليم جميع الأفراد العسكريين المفرج عنهم إلى الحكومة الروسية لتلقي العلاج وإعادة التأهيل في المؤسسات الطبية التابعة لوزارة الدفاع الروسية".
أفادت وزارة الدفاع الروسية، يوم السبت 14 سبتمبر/ أيلول الفائت، بأنه تم عملية تبادل عسكريين روس بعساكر أوكرانيين بوساطة إماراتية.
وقالت الدفاع الروسية: "في 14 سبتمبر (أيلول الفائت) 2024، ونتيجة لعملية تفاوض، تمت إعادة 103 عسكريين روس تم أسرهم في مقاطعة كورسك، وفي المقابل، تم نقل 103 أسرى حرب من القوات المسلحة الأوكرانية".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.