وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا)، أن "عناصر عسكريين من القيادة العسكرية المركزية من قاعدة حميميم، قاموا بتوزيع أربعة أطنان من المساعدات الإنسانية على العائلات اللبنانية، التي وصلت إلى اللاذقية، بسبب العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان".
ووفقا للوكالة، قام العسكريون الروس، يوم أمس السبت، بتوزيع 6 أطنان أخرى من المواد الغذائية على للاجئين اللبنانيين.
وفي سياق متصل، أفاد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، يوم الأربعاء 2 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بأن نحو 1.2 مليون لبناني، اضطروا إلى مغادرة مناطقهم بسبب الغارات الإسرائيلية على البلاد.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية، عن ميقاتي، قوله إن "نحو 1.2 مليون لبناني نزحوا نتيجة الضربات الإسرائيلية".
وتوتر المشهد بشكل كبير على خلفية مقتل الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، في غارة إسرائيلية على حارة حريك في الضاحية الجنوبية، التي أتت بعد أتيام من تفجيرات أجهزة البيجر التي راح ضحيتها آلاف المصابين والقتلى في البلاد.
وأدانت أغلب دول العالم تفجيرات الـ"بيجر"، ووُجهت أصابع الاتهام إلى تل أبيب، على الرغم من عدم اعتراف الأخيرة علنا بتنفيذ العملية، التي أتت على خلفية استهداف "حزب الله" اللبناني للقوات الإسرائيلية على الحدود دعما لقطاع غزة، وبعد سلسلة ضربات بين الجيش الإسرائيلي من جهة و"حزب الله" من جهة أخرى.
ويطالب "حزب الله" بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وينفذ هو وجماعة "أنصار الله" اليمنية، من جهة أخرى، عملية "إسناد" لحركة حماس الفلسطينية، التي تقاتل الجيش الإسرائيلي في القطاع منذ نحو عام، ويضع "حزب الله" و"أنصار الله" وقف الحرب الإسرائيلية على القطاع، التي راح ضحيتها أكثر من 41 ألف قتيل، شرطا لوقف عمليات "الإسناد".