ووفقًا للبيانات الأولية الصادرة عن لجنة الانتخابات المركزية عارض (730 ألفاً و664 ناخباً) ما يمثل 49.93% من الناخبين فكرة انضمام كيشينيوف إلى الاتحاد الأوروبي، بينما أيدها (732 ألفاً و780 ناخباً) ما يمثل 50.07% من الناخبين.
وفي الاستفتاء على انضمام مولدوفا إلى الاتحاد الأوروبي، وفقا للبيانات الأولية الصادرة عن لجنة الانتخابات المركزية، وبعد معالجة 98.38% من البروتوكولات، صوت 732 ألفاً و780 ناخباً 50.07% من الناخبين لصالح التكامل الأوروبي، وعارض (730 ألفاً و664 ناخباً) ما يمثل 49.93% من الناخبين فكرة انضمام كيشينيوف إلى الاتحاد الأوروبي.
وفي الانتخابات الرئاسية التي أجريت في نفس اليوم، تتقدم رئيسة الدولة الحالية، مايا ساندو، التي تترشح لولاية ثانية، حيث حصلت على 41.92% من الأصوات.
وبالنسبة للاستفتاء، يجب على المواطنين الإجابة عن سؤال واحد: "هل تؤيد تغيير الدستور كي تنضم جمهورية مولدوفا إلى الاتحاد الأوروبي؟"، حيث لاقت فكرة الاستفتاء انتقادات من قبل الجمهور وقوى المعارضة في مولدوفا. إذ إن المعارضة تعتقد أن الاستفتاء لا يعكس تطلعات الشعب بقدر ما هو أداة لتعزيز موقف السلطات الحالية قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وفي أعقاب اختتام الاقتراع في الانتخابات الرئاسية أعلنت ساندو، أن مولدوفا واجهت "هجوما غير مسبوق على الديمقراطية"، متهمة جماعات "على صلة بجهات أجنبية بمحاولة شراء أصوات الناخبين".
وتجدر الإشارة إلى أنه في حال عدم حصول أي من المرشحين على أكثر من 50% من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، ستجري في الجمهورية الجولة الثانية من الانتخابات في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل .
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في جميع أنحاء مولدوفا أمام الناخبين أمس الأحد، للتصويت في الانتخابات الرئاسية والاستفتاء حول الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وبحسب القانون المحلي، تعتبر الانتخابات الرئاسية سارية المفعول، إذا تجاوزت نسبة المشاركة 33.3%. ونفس المؤشر ينطبق كذلك على إجراء الاستفتاء.
ويتنافس 11 مرشحا على منصب رئيس الدولة، بمن في ذلك الرئيسة الحالية مايا ساندو، والمدعي العام السابق ألكسندر ستويانوغلو، ورئيسا الوزراء السابقان فاسيلي تارليف وإيون تشيكو، والرئيسة السابقة لمنطقة غاغاوزيا إيرينا فلاخ، وكذلك عدة وزراء سابقين.