وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، أنه "بعد ساعة كاملة من دوي صافرات الإنذار في مناطق واسعة من الشمال الإسرائيلي، تم الإعلان عن الانتهاء من واقعة تسلل مسيرتين قادمتين من لبنان دون اعتراض".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد ذكرت قبل قليل، أن مسيرتين اخترقتا الأجواء قادمتان من لبنان، تم إسقاط إحداهما ولا يزال البحث جاريا عن الأخرى، فيما أفادت وسائل أخرى بأن الجيش الإسرائيلي قام بجهود كبيرة لتعقب المسيرتين واعتراضهما.
بالتوازي مع ذلك، أوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يجري مشاورات مكثفة مع الوزراء وكبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية، بعد لقائه بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
وفي السياق نفسه، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن الطائرة المسيرة التي أطلقها "حزب الله" اللبناني، على مدينة قيساريا الإسرائيلية، أصابت مقر إقامة بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بحسب قولها.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية، في تقرير لها مساء اليوم الثلاثاء، أن "الرقابة العسكرية وافقت على نشر ما يفيد بأن الطائرة المسيرة، التي أطلقت من لبنان ضربت نافذة غرفة نوم منزل نتنياهو، الخاص".
ونقلت القناة عن مصدر أمني أن "المسيرة التي ضربت قيساريا أصابت منزل رئيس الوزراء وأحدثت أضرارا كبيرة به"، موضحة أن "إعلان حزب الله المسؤولية الرسمية عن إطلاق الطائرة على منزل نتنياهو، قد يكون نابعا من رغبته في إبعاد التهمة عن إيران، ومنع زيادة حدة الهجوم الإسرائيلي عليها بسبب الأضرار، التي لحقت بمقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي".
ومن جانبها، نفت إيران أي علاقة لها بالهجوم، الذي استهدف مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في قيساريا شمالي تل أبيب، السبت الماضي، باستخدام طائرة مسيرة.
وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، أول أمس الأحد: "لقد قمنا بالرد على الكيان الإسرائيلي بالفعل سابقا"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وفي تصريح له، هاجم المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إسرائيل بسبب "نشر الأكاذيب"، التي وصفها بأنها سياسة معتادة من قبل "هذا النظام وقادته المجرمين"، كما نقلت "إرنا".