وأوضح ماسي، في حديث عبر إذاعة "سبوتنيك"، أن "الجبهة الأوكرانية بدأت تتلاشى وأصبحت عبئًا على أمريكا وأوروبا، مما دفع الولايات المتحدة الأمريكية للبحث عن بدائل، خاصة مع تراجع فرنسا عن دعمها".
وأشار ماسي إلى أن "الغرب كان يعتقد أن إطالة الحرب ستأتي ضد مصلحة الروس، لكن النتائج كانت معاكسة تمامًا، حيث أُرسلت مليارات الدولارات إلى أوكرانيا، دون تحقيق نجاح يذكر في مواجهة روسيا، التي استوعبت تكتيكات الناتو وطوّرت استراتيجيتها لمواجهة الغرب".
وفيما يتعلق بالشائعات حول تواصل روسيا مع كوريا الشمالية، اعتبر ماسي أن "هذه الشائعات جزء من التضليل الإعلامي، الذي يهدف إلى إحراج روسيا".
وأضاف ماسي أن "روسيا دولة ذات سيادة ويحق لها توقيع معاهدات، لكن السؤال يبقى، هل تحتاج فعلاً إلى مقاتلين من كوريا الشمالية؟ ووصف هذا التساؤل بأنه افتراء ومظهر من مظاهر التضليل التاريخي الذي بدأ قبل الأزمة الأوكرانية".
وشدّد ماسي على أن "الغرب يحاول كبح أي تطور في التحالفات الجديدة حول العالم، لكنه فشل عسكريًا في أوكرانيا، لذا يعتمد على سلاح التضليل".
ولفت الانتباه إلى "تركيز الإعلام الغربي، في الأيام الأخيرة، على وصول 1500 عسكري كوري"، مشيرًا إلى أنّ "هذا أيضًا جزء من التضليل".
كما أشار إلى أن "الأمريكيين أعلنوا رسميًا أنه ليس لديهم أي تأكيدات على وصول عناصر عسكرية من كوريا الشمالية إلى أوكرانيا".
وفيما يخص مجموعة "بريكس"، أوضح ماسي أن "الدولار لم يعد عملة موحدة، وأن دولا مثل الإمارات والسعودية ومصر، لن تقدم على الانضمام إلى "بريكس" لولا تأكدها من حدوث شيء ما على الصعيد العالمي".