واعتبر الخليلي، في حديث عبر إذاعة "سبوتنيك"، أن "تصريحات وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، كانت إيجابية ومنطقية"، مشيراً إلى أن "الأمور باتت أكثر تعقيداً من الماضي، وأن إيران بحاجة إلى الاستعداد التام".
وأضاف الخليلي أن "إيران، بعد الضربة الثانية من عملية "الوعد الصادق"، في حالة استعداد لأي هجوم من قبل إسرائيل، وهي تراقب بعناية الأنشطة الاستخباراتية والأمنية الإسرائيلية"، مؤكدًا أن "طهران حاضرة لأي تصرفات عدوانية قد ترتكبها إسرائيل".
وأشار الخليلي إلى أنّ "عدد زيارات عراقجي إلى أكثر من 11 دولة، في فترة زمنية قصيرة، يدل على سعي إيران للتواصل مع الدول الأخرى، من أجل عدم السماح لها بفتح مجالاتها الجوية أمام الهجمات الإسرائيلية".
وذكر الخليلي أن "إيران تسعى لإرسال رسالة إيجابية"، مشدداً على موقفها بأن "أي دولة تسمح لإسرائيل باستخدام أجوائها ستعتبر طهران تلك الدولة مشاركة في العدوان".
وفي السياق ذاته، استبعد الخليلي أن "تقوم إسرائيل بتنفيذ ضربة كبيرة ضد إيران"، متوقعاً أن "تمتنع عن إرسال طائراتها فوق الأجواء الإيرانية، خشية من إسقاطها وأسر جنودها".
وتطرق الخليلي إلى حادثة اغتيال الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية، داخل طهران، مشيراً إلى أن "الإدارة الإيرانية كانت في مرحلة انتقالية، مما أدى إلى تأخير الرد".