وأفادت مصالح الفرقة الإقليمية للدرك الوطني في الولاية التي تقع جنوبي الجزائر، أمس الاثنين، أنه تم حجز أسد أفريقي بمحيط "الدرين" الفلاحي، وأن صاحب الأسد لا يملك رخصة تربية خاصة بالحيوانات المفترسة، ما جعلها تفتح تحقيقا معمقا في القضية.
وكان صاحب الأسد قد بث العشرات من الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يظهر الحيوان في بيته، وتجري محادثة بينه وبين زائر للأسد: "إنه كبير الحجم.. يريد الخروج من هذا المكان، يحاول أن أجعله يخرج كل يومين".
وأثارت الحادثة استغراب رواد مواقع التواصل الاجتماعي فتسأل البعض، "من أين جاءته فكرة تربية حيوان مفترس في بيته، وهل حصل عليه مذ كان صغيرا، وشكك البعض الآخر أنه تم تهريبه وبيعه بطريقة غير قانونية، وأن تربية الحيوانات المفترسة فيها أخطار على صاحبها وعلى الأمن العمومي".
ويشار إلى أن الأسد الأفريقي هو أحد أنواع الحيوانات النادرة، ويواجه خطر الانقراض، حيث قدرت إحصائيات تراجع أعداده بنسبة ما بين 30 إلى 50% خلال العقدين الماضيين، بحسب موقع "العربية نت".