وجاء في إعلان قازان لدول "بريكس": "تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين "الذي نشر على موقع الكرملين الرسمي": "ندين العمل الإرهابي المتعمد الذي طال أجهزة الاتصالات المحمولة في بيروت بتاريخ 17 أيلول/سبتمبر 2024، والذي أدى إلى مقتل وجرح عشرات المدنيين، ونكرر أن مثل هذه الهجمات تشكل انتهاكاً صارخًا للقانون الدولي".
كما أعرب قادة دول مجموعة "بريكس" عن قلقهم إزاء الوضع المتدهور في جنوب لبنان؛ ودعوا إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية.
وجاء في بيان القمة: "إننا نعرب عن قلقنا إزاء الوضع في جنوب لبنان، وندين مقتل المدنيين والأضرار الجسيمة، التي لحقت بالبنية التحتية المدنية، نتيجة للهجمات الإسرائيلية على المناطق السكنية في لبنان، وندعو إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية".
وأضاف البيان: "قادة دول "بريكس" يدينون الهجمات على موظفي الأمم المتحدة وتهديد أمنهم، ويدعون إسرائيل إلى الوقف الفوري لمثل هذه الأعمال."
وشدد قادة دول "بريكس" على ضرورة الحفاظ على سيادة لبنان وسلامة أراضيه، "وتهيئة الظروف لحل سياسي دبلوماسي، من أجل الحفاظ على السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، مع التشديد على أهمية الامتثال الصارم لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. قراري مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 (لعام 2006)، ورقم 2749 (لعام 2024)".