وأفاد موقع "سودان تربيون": بأن البرهان كان قد وصل برفقة كبار القادة العسكريين إلى منطقة البطانة، بالتزامن مع هجمات انتقامية تنفذها قوات الدعم السريع على قرى شرق الجزيرة في أعقاب انشقاق قائدها بالولاية الجزيرة أبو عاقلة كيكل وانحيازه للقوات المسلحة.
ووجه البرهان حديثه إلى حشد من أبناء قبيلة الشكرية، حيث قال إن "أي زول قادر على حمل السلاح بنسلحه، وتابع: "لو فكينا ليكم اللجام متأكدين أنكم لن تتوقفوا ".
في السياق ذاته، تعهد البرهان بزيادة أعداد قوات الجيش في المنطقة والقتال حتى القضاء على قوات الدعم السريع، كما أدى واجب العزاء لأسرة قائد عمليات الجيش في البطانة العميد أحمد شاع الدين، الذي قتل الثلاثاء بالقرب من مدينة تمبول شرق الجزيرة على يد قوات الدعم السريع.
يشار إلى أنشاع الدين كان قد أشرف على عملية انشقاق قائد قوات الدعم السريع بولاية الجزيرة أبوعاقلة كيكل كما أنه من بين الشخصيات التي قادت التفاوض معه.
وفي وقت سابق، تمكن الجيش السوداني، أمس الأربعاء، من بسط سيطرته على مدينة الدندر التابعة لولاية سنار جنوب شرقي السودان، بعد معارك ضارية مع قوات الدعم السريع.
وذكر الموقع الإلكتروني "سودان تريبيون"، أن الجيش السوادني وحلفاءه بسطوا سيطرتهم على مدينة الدندر، بعد معارك قوية مع قوات الدعم السريع، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمدافع والمسيرات الانتحارية تحت غطاء جوي من الطيران الحربي.
وكان الجيش بدأ، يوم الجمعة الماضية، بدعم واسع من قوات الحركات المسلحة وعناصر المقاومة الشعبية وجهاز المخابرات العامة بالقيام بخوض معارك ضارية مع قوات الدعم السريع على مشارف مدينة الدندر التابعة لولاية سنار جنوب شرقي السودان، في واحدة من أكبر العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش السوداني منذ 26 سبتمبر/ أيلول الماضي.
ونقل الموقع عن مصادر عسكرية، أن "الجيش تمكن من استرداد مدينة الدندر من قوات الدعم السريع عبر القوة العسكرية".
يشار إلى أن قوات الدعم السريع سيطرت على مدينة الدندر في أوائل يوليو/ تموز الماضي بعد معارك عنيفة مع القوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش السوداني، وقامت بعد ذلك بتشكيل حكومة محلية من أبناء المدينة.