ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، عن مسؤول سياسي بارز أن سياسة إسرائيل لم تتغير بشأن غزة، ونشاط الجيش الإسرائيلي في القطاع سيكون مناسبا مع الاحتياجات العملياتية بزعم القضاء على قدرات "حماس".
وأوضح المسؤول الإسرائيلي البارز - لم تذكر القناة اسمه- أن أهداف الجيش الإسرائيلي في غزة كما هي ممثلة في القضاء على "حماس" وإعادة جميع المحتجزين الإسرائيليين لدى الحركة في غزة وضمان ألا يشكل القطاع أي تهديد على أمن إسرائيل.
ولفتت القناة على موقعها الإلكتروني إلى أن تصريحات المسؤول الإسرائيلي جاءت ردا على ما قاله بلينكن، في وقت سابق الأربعاء، من أنه "حان الوقت لإنهاء حرب غزة".
كما شدد وزير الخارجية الأمريكي على أن "واشنطن ترفض تماما إعادة احتلال إسرائيل لقطاع غزة والولايات المتحدة تعمل على التوصل إلى تفاهمات واضحة بخصوص الحكم والأمن في غزة".
ويشار إلى أن المئات من اليمينيين الإسرائيليين عقدوا، أول أمس الاثنين، مؤتمرا بالقرب من قطاع غزة داخل مستوطنات غلاف غزة، دعوا خلاله إلى "إعادة النشاط الاستيطاني في غزة".
وفي وقت سابق، أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، "يفتح آفاق التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الشرق الأوسط والبحث عن حل سياسي للصراع"، بحسب قوله.
ووصف بوريل هجمات الجيش الإسرائيلي على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، بأنها "غير مقبولة"، مقترحا ضرورة "إعادة النظر في مهمة قوة اليونيفيل لتوسيع صلاحياتها"، لافتًا إلى أن هذا يتطلب قرارا من مجلس الأمن الدولي.