وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "إننا نمتلك القوة في الرد، وهذا كان واضحا وجليا في هذه المعركة ومعركة السابع من أكتوبر/ تشرين الأول (طوفان الأقصى) و نتوعد الكيان بأن الثأر لدماء القادة لم ينته ومازال في بدايته، ونحذر من يساند الكيان، بأن صواريخنا التي دكت معاقل الكيان قادرة على هدم عروشهم الواهية، و لينتظروا منا الضربات التي ستزلزل كراسيهم وتهدم قصورهم، ولن ينفعهم الصهاينة والأمريكان".
وقال التميمي، إن "رجال المقاومة اليوم ليسوا رجال الحجارة فقط كما يظنون، بل نمتلك الأسلحة الكفيلة بالقصاص منهم، وما قمنا به خلال العام الماضي وهذا العام أثبت لهم وللعالم أننا قادرون على تحرير الأرض وطرد الكيان، والاقتصاص من القتلة ومن يقف معهم".
ويتواصل الاستهداف المتبادل جنوبي لبنان، بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، بعد انطلاق عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث يتبادل الجانبان القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.
إلا أن حدة التوترات تصاعدت، في الآونة الأخيرة، إلى حد كبير بعد إعلان إسرائيل الحرب على "حزب الله" في جنوب لبنان، كما تتواصل عمليات "المقاومة العراقية" و"المقاومة الإسلامية" بشكل عام على القواعد الأمريكية وعلى أهداف إسرائيلية.
وتتزايد المخاوف عالميا من نشوب حرب بين إسرائيل و"حزب الله"، تتحول إلى صراع إقليمي أوسع يجر دولا أخرى في المنطقة.