وأضاف الخبير التركي لـ"سبوتنيك": "لقد أصبحت قمة بريكس منصة رائدة لمناقشات واسعة النطاق حول بدائل النظام العالمي المهيمن القائم".
وأشار إلى إمكانية "انطلاق عملية تفاوض نشطة بشأن إنهاء الصراع الروسي الأوكراني في ظل بريكس".
ووفقا له، فإنه "من الواضح أن العالم الغربي لا يزال يهدف إلى تعميق العمليات العسكرية وإطالة أمدها إلى أقصى حد ممكن".
وأكد أن "مجموعة حلفاء الناتو، بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا، تخطط لمزيد من تصعيد التوترات في المنطقة لمنع تعزيز محور روسيا والصين وتركيا وإيران".
وتابع أيضا: "دعت تركيا أوكرانيا مرة أخرى إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات، وواصلت الدعوة بنشاط إلى وقف إطلاق النار، والذي تم التوصل إليه بالفعل في مارس/ آذار من العام الماضي، ولكن أوكرانيا، كما نرى، مترددة بشأن هذا الاقتراح، ويرتبط السبب الرئيسي لذلك بمحاولات القوى الخارجية، التي تستخدم أوكرانيا كدمية، للحفاظ على نظام الهيمنة القائم بكل قوتها".
وأضاف بالقول: "أعتقد أن روسيا، بالعمل جنباً إلى جنب مع الدول التي تدعو إلى وقف إطلاق النار والسلام والاستقرار، بما في ذلك تركيا، ستكون قادرة في نهاية المطاف على تهيئة الظروف التي سيتمكن بموجبها اللاعبون الرئيسيون في الغرب والشرق من الجلوس إلى طاولة المفاوضات، ويكونون قادرين على إنشاء صيغة فعالة لضمان هدنة مستدامة".