ووجه هرتزوغ "شكرا خاصا لصديقتنا العظيمة أمريكا على تحالفها الحقيقي، والتعاون العلني والخفي معنا"، وفقا لمنشور له على منصة "إكس".
وشدد على أن "القدرات التي تم إظهارها، والأهداف التي تم تحقيقها، مهمة جدا لترسيخ أمن دولة إسرائيل وحماية مواطنيها".
من ناحيته، أشاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، بالغارات الجوية التي وقعت اليوم السبت، واعتبرها "مجرد "ضربة افتتاحية" يجب أن تتبعها إجراءات أخرى".
وتابع: "لدينا التزام تاريخي بإزالة التهديد الإيراني بتدمير إسرائيل".
أما العضو السابق في مجلس الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، فاعتبر عبر منصة "إكس"، أن الضربة الإسرائيلية التي شنتها إسرائيل اليوم السبت على إيران "ليست أكثر من جزء ضئيل من الضرر الذي يمكن أن تلحقه إسرائيل بالنظام الإيراني، إذا اختار مواصلة عدوانه".
وأضاف أن "الضربة الإسرائيلية المباشرة والدقيقة الليلة الماضية على الأراضي الإيرانية، تمثّل مرحلة جديدة في حربنا ضد النظام الإيراني، والتي تمهد الطريق لعمليات مستقبلية".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، أن 100 طائرة من مقاتلاته شنت هجوما على إيران ونفذت "ضربات دقيقة على أهداف عسكرية إيرانية".
وقال الجيش الإسرائيلي، بعد وقت قصير من الضربات، إنه "من بين المواقع العسكرية المستهدفة، بطاريات دفاع جوي ومواقع تصنيع صواريخ بالستية استخدمت في أحدث هجوم مباشر لإيران على إسرائيل، في الأول من أكتوبر (تشرين الأول الجاري)، وهجوم سابق في 14 أبريل (نيسان الماضي)".
ومن جانبها، أعلنت إيران، أن الضربات الإسرائيلية استهدفت قواعد عسكرية في محافظات إيلام وخوزستان وطهران، وتسببت بـ"أضرار محدودة".
كما أفادت مصادر إيرانية مطلعة لوسائل إعلام محلية، عقب الهجمة الإسرائيلية فجر اليوم، بأن "طهران، كما أعلنت سابقا، مستعدة للرد على اعتداء إسرائيل".
ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية، أن "إيران تحتفظ بحقها في الرد على أي اعتداء ولا شك أن إسرائيل ستتلقى ردا متناسبا على أي عمل".
وشنت إيران في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، هجوما صاروخيا كبيرا على إسرائيل، قالت إنه جاء ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسية لـ"حماس" إسماعيل هنية، والأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله، ونائب قائد الحرس الثوري.