وأكدت الوزارة أن كافة أنشطتها تسير بشكل طبيعي، بعد أن هاجم الجيش الإسرائيلي مواقع عسكرية في أنحاء إيران.
وبحسب تحقيقات أجرتها وزارة النفط الإيرانية، "فلم يُلحق أي ضرر بأي من منشآت النفط في البلاد، وأن النشاط في هذه الصناعة طبيعي"، وفقا لوكالة أنباء "إرنا" الإيرانية.
في سياق متصل، قال الرئيس التنفيذي لشركة إدارة شبكة الكهرباء الإيرانية، مهدي مقيم زادة، في تصريحات لوكالة "إرنا"، إن "شبكة الكهرباء الإيرانية في حالة طبيعية، ولم ترد أنباء عن مشاكل خاصة".
وأضاف أنه "تم وضع الخطط اللازمة في وزارة الطاقة، في حالة وقوع حادث".
وأصدر مكتب العلاقات العامة لقيادة الدفاع الجوي الإيراني بيانا، أعلن فيه اعتراض الغارات الجوية الإسرائيلية ضد المراكز العسكرية في طهران، ومحافظة إيلام الغربية، ومحافظة خوزستان الجنوبية الغربية، والتصدي لها بنجاح.
وكانت تشير توقعات، إلى أن الهجوم الإسرائيلي على إيران، سيشمل استهداف منشآتها النفطية.
وأعلن الجيش الإيراني، اليوم السبت، مقتل عسكريين اثنين من قواته، أثناء التصدي للهجمات الإسرائيلية على البلاد، التي حدثت فجرًا، مع التأكيد على "نجاحه في صد الهجوم".
وأضاف الجيش، في بيان مقتضب، أن "العنصرين قُتلا أثناء التصدي للمقذوفات الإسرائيلية، في سبيل الدفاع عن أمن البلاد ومنع المساس بمصالحها"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية.
فيما أكدت الحكومة الإيرانية أن "الضربات الإسرائيلية تسببت بخسائر محدودة"، مشددة على أن "الأوضاع العامة في البلاد عادية، وأن حركة الطيران استؤنفت بشكل طبيعي، بعدما عُلّقت لساعات فجرا".
ويأتي ذلك بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي رسميا انتهاء هجومه على مواقع إيرانية، لافتا إلى أن هجومه طال منشآت تصنيع صواريخ ومنظومات دفاع، فضلا عن دفاعات جوية أخرى، على حد قوله.
كما حذر طهران من أنها "ستدفع ثمنا باهظا في حال اقترفت أي اعتداء جديد".
وشنت إيران في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، هجوما صاروخيا كبيرا على إسرائيل، قالت إنه جاء ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسية لـ"حماس" إسماعيل هنية، والأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله، ونائب قائد الحرس الثوري.
وكانت قاعدة "نفاتيم" هدفا في كل من الهجمات الصاروخية الإيرانية هذا العام، واستهدفت قاعدة "رامات ديفيد" من قبل "حزب الله".