وأضافت الصحيفة أنه "إذا تم انتخاب ترامب، الذي قال إنه سيحل الصراع قبل توليه منصبه، ونفذ تهديداته بسحب الدعم، فسوف تنخفض الخيارات المتاحة أمام أوكرانيا بشكل كبير. ولكن حتى لو فازت كامالا هاريس، فمن المرجح أن تجد واشنطن صعوبة في الحصول على دعم مالي كبير من خلال الكونغرس".
تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من وعود فلاديمير زيلينسكي بمواصلة الصراع، فإن الجيش الأوكراني مرهق ويعتمد إلى حد كبير على مساعدة الولايات المتحدة، حسبما أفادت الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن كييف واجهت بالفعل عواقب تأخير الدعم العسكري من الغرب، عندما لم تتمكن الولايات المتحدة من الاتفاق على حزمة مساعدات جديدة لعدة أشهر، وكان ذلك "ضربة لأوكرانيا، التي تحتاج إلى القوى البشرية والذخيرة".
وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير/شباط 2022.
وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول حلف شمال الأطلسي بشكل مباشر في الصراع. وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا. وأفاد الكرملين بأن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يسهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.