ونوه الوزير إلى أن هذا التوقيع يأتي في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بتحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي، والعمل على توطين صناعة السيارات والصناعات المغذية لها في مصر، بالإضافة إلى تعظيم دور القطاع الخاص في مجال الصناعة، حيث رحب الوزير بالتعاون المثمر والبنّاء بين الشركتين.
وأكد وزير الصناعة المصري حرص الوزارة على دعمها لهذا المشروع الجديد ليدخل سريعا ً في طور الإنتاج، وحيث خصصت الهيئة العامة للتنمية الصناعية الأرض الصناعية اللازمة للمشروع، لافتاً إلى الاستعداد التام لإنهاء كافة إجراءات التراخيص الصناعية لسهولة بدء الإنتاج حسبما نقل موقع "الأهرام".
وشدد الوزير على حرص وزارة الصناعة على تعميق التصنيع المحلي وجذب الاستثمارات العالمية في مجال صناعة السيارات والصناعات المغذية لها لتلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير للخارج، وخاصة للشرق الأوسط وأفريقيا.
وأضاف الوزير أن وزارة الصناعة مستعدة لتوفير كل أوجه الدعم لشركات السيارات العالمية للإنتاج والتوسع في السوق المصري بما يسهم في ضخ استثمارات حقيقية وتوطين الصناعة المحلية وتوفير المزيد من فرص العمل أمام الشباب.
ومن المخطط أن يبدأ المصنع إنتاجه نهاية عام 2025، وسيقام على مساحة 120 ألف متر بهدف تلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير لأسواق الشرق الأوسط وأفريقيا.
ومن المقرر أن ينتج المصنع في العام الأول 20 ألف سيارة بحيث يصل حجم الإنتاج بنهاية العام الخامس إلى 50 ألف سيارة، كما تبلغ نسبة المكون المحلي للمشروع 48% ومستهدف زيادتها إلى 58%، وسيوفر المشروع نحو 1200 فرصة عمل جديدة.
بدوره، أكد رئيس شركة بايك الصينية، سونج وي، حرص الشركة على تعزيز وجودها في السوق المصري باعتباره من أهم أسواق المنطقة، وهو ما دفع الشركة لطرح طراز جديد من سياراتها أمس من قلب مصر، حيث يعد أول انطلاق عالمي لها من خلال السوق المصري.
وأشار سونج إلى أن الشركة تعمل في الصين منذ عام 1958 وبدأت منذ عدة سنوات إنتاج السيارات الكهربائية، حيث تستثمر الشركة باستمرار في مجال البحث والتطوير لإنتاج مركبات عالية الجودة سواء داخل الصين أو في الأسواق الخارجية.