وتعتبر "الحلقة الهائلة" ثاني هيكل عملاق تكتشفه لوبيز وزملاؤها، الأول، المسمى القوس العملاق، يقع في الجزء نفسه من السماء، على المسافة نفسها، وعندما أُعلن عن اكتشاف القوس في عام 2021، حير علماء الفلك، والحلقة الكبيرة لا تزيد إلا من تعمق اللغز.
وبحسب علماء الكون، إن الحد النظري الحالي لحجم الهياكل (الكونية)، هو 1.2 مليار سنة ضوئية، ومع ذلك فإن كلا الهيكلين أكبر بكثير، القوس العملاق أكبر بثلاث مرات تقريبًا، ومحيط الحلقة الهائلة مماثل لطول القوس العملاق".
هناك نماذج أخرى تم طرحها لمعالجة هذه الميزات، وبموجب أحد هذه النماذج، وهو نموذج علم الكونيات الدوري المطابق لروجر بينروز، والذي يبين أن الكون يمر بدورات توسع لا نهاية لها من الانفجار العظيم، فمن المتوقع وجود هياكل حلقية، رغم أنه من الجدير بالذكر أن علم الكونيات الدوري المطابق يعاني من مشاكل كبيرة خاصة به.