وزير الدفاع الإيراني يكشف لأول مرة الأضرار الناجمة عن الهجوم الإسرائيلي الأخير

قال وزير الدفاع الإيراني، العميد نصير زاده، اليوم الاثنين، إن "الهجوم الإسرائيلي ألحق أضراراً طفيفة تم إصلاحها واستبدالها على الفور".
Sputnik
وأكد وزير الدفاع الإيراني، خلال مشاركته في حفل افتتاح العام الدراسي الجديد للطلاب غير الإيرانيين في جامعة الدفاع الوطني العليا، أن "الكيان الصهيوني انتهك جميع القوانين الدولية التي وضعت ظاهريا لحماية حقوق الإنسان والعدالة"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وأضاف العميد نصير زاده، أن "الهجوم الأخير على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تم إلحاق أضرار طفيفة، لكننا بفضل قدراتنا العلمية قمنا بإصلاحها واستبدالها فوراً"، مؤكدا أنه "لو كانت هذه القدرة العلمية بيد آخرين، لما سمحوا لنا بذلك".
مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعا طارئا الاثنين المقبل بشأن الضربات الإسرائيلية على إيران
وصرح قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، في وقت سابق اليوم، أن الضربة الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية تظهر يأس تل أبيب، وستكون لها "عواقب مريرة لا يمكن تصورها" على إسرائيل.
ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية كلام قائد الحرس الثوري الإيراني: "إن الأعمال غير القانونية التي يقوم بها النظام الإسرائيلي المتعطش للدماء، والتي لم تحقق أهدافها بفضل جاهزية الدفاع الجوي للبلاد، تظهر سوء التقدير واليأس الذي يعاني منه هذا النظام في ساحة المعركة مع مقاتلي جبهة المقاومة الإسلامية الكبرى، خاصة في غزة ولبنان، وسيكون لها حقا عواقب مريرة لا يمكن تصورها بالنسبة للمحتلين".
وذكرت شبكة "سي بي إس نيوز" نقلا عن مصدر أن الهجوم الإسرائيلي على إيران اقتصر على أهداف عسكرية ولم يمتد إلى المنشآت النووية أو النفطية.
وبحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لم تتضرر أي من منشآت صناعة النفط الإيرانية. في حين ذكرت وسائل إعلام إيرانية مقتل أربعة جنود.
"الكابينيت" الإسرائيلي يجتمع لمناقشة رد إيران المحتمل على الهجمات الإسرائيلية
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، فجر أمس السبت، أن 100 طائرة من مقاتلاته شنت هجوما على إيران ونفذت "ضربات دقيقة على أهداف عسكرية إيرانية".
وقال الجيش الإسرائيلي، بعد وقت قصير من الضربات، إنه "من بين المواقع العسكرية المستهدفة، بطاريات دفاع جوي ومواقع تصنيع صواريخ بالستية استخدمت في أحدث هجوم مباشر لإيران على إسرائيل، في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، وهجوم سابق في 14 أبريل/ نيسان الماضي".
ومنذ الأول من أكتوبر، تشن إسرائيل عملية برية ضد قوات "حزب الله" اللبناني في جنوب لبنان، وتستمر في القصف الجوي على الدولة المجاورة، حيث قتل بالفعل أكثر من 2.5 ألف شخص، بمن فيهم الأمين العام لـ"حزب الله"، وأكثر من مليون شخص أصبحوا لاجئين. وعلى الرغم من الخسائر، بما في ذلك في هيئة القيادة، فإن "حزب الله" يخوض معارك برية ولا يوقف الهجمات الصاروخية على الأراضي الإسرائيلية.
مناقشة