القوات الروسية تجري تدريبات على توجيه ضربة نووية واسعة النطاق ردا على ضربة نووية معادية

أبلغ وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاؤوسوف، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنه خلال تدريب قوات الردع النووي الاستراتيجية، تدربت القوات الهجومية الاستراتيجية على ضربة نووية واسعة النطاق ردا على ضربة نووية معادية.
Sputnik
موسكو، 29 أكتوبر - سبوتنيك. وقال بيلاؤوسوف: "وفقًا لخطة تدريب القوات المسلحة الروسية، يجري تحت قيادتكم [الرئيس الروسي] تدريبات حول القيادة والسيطرة في القوات المسلحة الروسية، حيث يتم خلالها تنفيذ مهام توجيه ضربة نووية واسعة النطاق من قبل القوات الهجومية الاستراتيجية ردًا على ضربة نووية معادية".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن المهام المنصوص عليها في تدريبات قوات الردع الاستراتيجية الروسية قد اكتملت بالكامل، مشيرة الى ان جميع الصواريخ التي تم إطلاقها حققت أهدافها بالكامل.
وقالت الوزارة في بيان:" المهام المحددة أثناء تدريبات قوات الردع الاستراتيجية قد اكتملت بالكامل ، ووصلت جميع الصواريخ إلى أهدافها".
خلال التدريبات تم إطلاق صاروخ "يارس" الباليستي العابر للقارات من قاعدة بليسيتسك الفضائية في موقع اختبار كورا في كامتشاتكا ، وصواريخ "سينيفا" و"بولافا" الباليستية من بحري بارنتس وأوخوتسك.
وأشارت الى ان الطائرات بعيدة المدى "تو-95إم إس" الاستراتيجية شاركت في التدريبات وأطلقت صواريخ كروز المجنحة.
تم أيضا التحقق من مستوى جاهزية هيئات القيادة والسيطرة العسكرية، ومهارات عمل الأفراد الإداريين والعملياتيين في تنظيم القيادة والسيطرة.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، خلال الإشراف على جلسة تدريبية لقوات الردع النووي الاستراتيجي، أن روسيا لن تنجر إلى سباق تسلح.
صاروخ "يارس" ينطلق من قاعدة "بليسيتسك" إلى ميدان "كورا" خلال تدريبات الردع الروسية
وأوضح بوتين: "أود أن أؤكد أننا لن ننجر إلى سباق تسلح جديد، لكننا سنحافظ على القوات النووية عند مستوى الكفاية اللازمة”.
ونوه بوتين، إلى أنه خلال تدريب قوات الردع النووي الاستراتيجية، سيتم التدرب على إطلاق الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز.
وشدد بوتين على أن، "اللجوء إلى استخدام الأسلحة النووية، هو الملاذ الأخير لضمان أمن البلاد".
مناقشة