وتأتي هدية الملك محمد السادس لماكرون، في سياق التذكير بالدور الذي لعبته فرق "الكوم المغاربة" العسكرية، التي لبت دعوة سلطان البلاد محمد الخامس للدفاع عن فرنسا أمام الاحتلال النازي.
وتشير المصادر في لمحة تاريخية، حول هذه الفرق العسكرية إلى دورها التاريخي في الالتحاق بمعارك تحرير الجمهورية الفرنسية من المد الألماني التوسعي خلال بداية الحرب العظمى الأولى.
وبحسب المصادر، ضحى هؤلاء الجنود بحياتهم من أجل تحرير أول المناطق الفرنسية “كورسيكا”، من الألمان، في المقابل كانت بلدهم تحت حكم السلطة الفرنسية في تلك الفترة، وفقا لما نقله موقع "هسبريس" الاخباري.
وبدوره، شكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، المجندين المغاربة أمام البرلمان، معلنا أن فرنسا تشعر بالكثير من التقدير والعرفان تجاه كل ما قدمته المغرب في تلك الحقبة الزمنية.
ويحمل الخنجر دلالات كثيرة؛ في الثقافة الأمازيغية، فهو رمز سياسي، وتقدير رمزي للشخص، وأحيانا تحيل إلى الانتقال من مرحلة نحو أخرى، وإذ يُقدم الخنجر للعريس كبداية لتحمل المسؤولية والإقبال على شكل جديد للحياة ورؤية العالم.