وجاء في بيان وزارة الدفاع الأمريكية: "المساعدة المادية التي تقدمها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا سلطت الضوء على التحديات التي تواجه الحفاظ على مخزونات الذخائر الأمريكية واستعادتها وزيادة إنتاجها".
وأوضح البيان أن عدم القدرة على الحفاظ على مخزونات الأسلحة وزيادتها يعرض القدرات التشغيلية والاستعداد القتالي للقوات الأمريكية للخطر.
وقال البيان: "تحتاج وزارة الدفاع إلى زيادة القدرة لضمان إنتاج ما يكفي من الذخيرة الجديدة والمحسنة".
وللقضاء على هذه المشاكل، أطلقت الولايات المتحدة برنامجًا لتحديث مستودعات جيشها، على أمل زيادة مواردها العسكرية المستقبلية وفعاليتها بشكل كبير.
وفي السياق ذاته، أنشأ البنتاغون مجموعة خاصة لتسريع إنتاج الأسلحة، وتشمل مسؤوليات الوحدة تحديد وتحليل وإزالة التحديات المرتبطة بزيادة إنتاج الذخيرة ومكوناتها بالتعاون مع حلفاء واشنطن وشركائها.
وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 شباط/فبراير 2022.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.