وبحسب الخدمة الصحفية لمجلس الأمن الروسي، أشار شيفتسوف في مينسك في المؤتمر الدولي "المفهوم الأمني للدولة الاتحادية في سياق التحول الجيوسياسي العالمي، إلى أن "الحاجة إلى إعداد مفهوم، ترجع إلى التغيرات غير المسبوقة في الوضع الجيوسياسي في العالم، وتزايد التهديدات لأمن دولة الاتحاد، وخاصة من الولايات المتحدة، والدول الغربية الأخرى".
وأردف: "تتجلى النوايا العدوانية للدول الغربية، في الزيادة المستمرة في النشاط العسكري للدول الأعضاء، في الناتو بالقرب من حدود بلداننا، وتعزيز الوحدات العسكرية، وتطوير وتحديث البنية التحتية العسكرية، وزيادة عدد قوات الحلف".
إن التدريبات ذات طبيعة هجومية، وتفعيل كبير لجميع وسائل الاستطلاع.
وشدد على أنه في ظل الظروف الحالية، يجب تنفيذ سياسة منسقة في الشؤون الدولية، في مجال الدفاع والأمن، وضمان الحماية المضمونة لسكان الاتحاد الروسي وبيلاروسيا، والتعاون الاقتصادي التدريجي والتعاون الصناعي داخل دولة الاتحاد، له أهمية خاصة.
وأبلغ وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاؤوسوف، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنه خلال تدريب قوات الردع النووي الاستراتيجية، تدربت القوات الهجومية الاستراتيجية على ضربة نووية واسعة النطاق ردا على ضربة نووية معادية.
وقال بيلاؤوسوف: "وفقًا لخطة تدريب القوات المسلحة الروسية، يجري تحت قيادتكم [الرئيس الروسي] تدريبات حول القيادة والسيطرة في القوات المسلحة الروسية، حيث يتم خلالها تنفيذ مهام توجيه ضربة نووية واسعة النطاق من قبل القوات الهجومية الاستراتيجية ردًا على ضربة نووية معادية".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن المهام المنصوص عليها في تدريبات قوات الردع الاستراتيجية الروسية قد اكتملت بالكامل، مشيرة الى ان جميع الصواريخ التي تم إطلاقها حققت أهدافها بالكامل.
وقالت الوزارة في بيان:" المهام المحددة أثناء تدريبات قوات الردع الاستراتيجية قد اكتملت بالكامل ، ووصلت جميع الصواريخ إلى أهدافها".