وعن السفيرة الأمريكية ليزا جونسون، أشار إلى أنها "ستفشل في خططها كما فشلت كوندوليزا رايس سابقًا، فما من أحد قادر على إلغاء "حزب الله".
وأضاف: "من سيتحرك من أجل إحداث فتنة في الداخل سيكون أول الخاسرين"، لافتاً إلى أن "السفيرة الأمريكية تشعر بالقلق بسبب خسائر إسرائيل واستهداف منزل نتنياهو".
وأوضح أن "المعلومات تشير إلى أنها صدمت من الوضع في الميدان".
كما تطرق الوزير إلى ملف رئاسة الجمهورية، مشيرًا إلى أن "السؤال اليوم هو هل اتفق المسيحيون على اسم معين للرئاسة".
واعتبر أن "الحديث عن ترشيح جهاد أزعور هو محاولة لكسب الوقت، أما قائد الجيش الذي نكن له كلّ الاحترام فهو ضمانة للوحدة الوطنية".
ونفى الوزير "تخلي من الثنائي الشيعي عن ترشيح سليمان فرنجية"، مشددًا على "دعوة الرئيس نبيه بري إلى الحوار، ورمي الكرة في مرمى القوى الأخرى".
وفيما يتعلق بموقف النائب جبران باسيل، أكد أن "دعمه للمقاومة لم يتغير"، معتبراً أن "سلاح المقاومة سيبقى موجهًا ضد العدو"، فأمام عدم قدرة الأمم المتحدة على حماية قواتها في لبنان ومنع الولايات المتحدة تسليح الجيش اللبناني، كيف لنا أن نسلّم سلاحنا؟".
وأنهى حديثه مؤكداً أن "لبنان على موعد مع طفرة اقتصادية بعد انتهاء الحرب وانطلاق مرحلة من إعادة الإعمار التي ستكون شبيهة للمرحلة التي تلت "حرب تموز 2006".
وأشار إلى أن "الحكومة اللبنانية ورئيسها نجيب ميقاتي الذي يدرك حقيقة التوازنات الداخلية والذي شدّد على موقف لبنان الثابت لناحية وقف العدوان وتطبيق القرار 1701، عملوا بجد وتفان في هذه الأزمة، على الرغم من أن المساعدات لم تكن كافية".