ميقاتي أكد أن تطبيق القرار 1701 كاملا سيؤدي إلى استقرار طويل الأمد في جنوب لبنان، من خلال انسحاب القوات الإسرائيلية ونشر الجيش اللبناني في الجنوب وتعزيز وجوده هناك.
ويتزامن ذلك، مع الكشف عن صياغة المبعوث الأمريكي مسودة اتفاق بين الطرفين، تقضي بانسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان خلال أسبوع، وتنفيذ هدنة تستمر ستين يوما.
واشترط الاتفاق أنه في حال خرق لبنان للاتفاق سيقوم الجيش الإسرائيلي باستئناف عملياته العسكرية في الجنوب اللبناني.
قال رئيس تحرير مجلة مرايا الدولية، فادي بودية، إن لا يمكن التفاوض على وقف إطلاق النار والحرب مستمرة ووضع شروط تنتزع مكتسبات لإسرائيل قبل وقف الحرب.
وأكد أن آموس هوكستين لا يستطيع فرض رؤية على إسرائيل، مشيرا إلى أن البدء في الاتفاق ينطلق من وقف إطلاق النار، وبعدها ستكون باقي النقاط قابلة للتفاوض.
واعتبر أن خطاب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، فيه رسائل عديدة أولها أن المقاومة تعافت على مستوى بنيانها السياسي والعسكري.
ويرى الباحث في العلاقات الدولية، وسام ناصيف ياسين، أن إسرائيل لا ترغب في وقف الحرب وهي تبحث عن شرق أوسط جديد، مشيرا إلى أن وقف إطلاق النار يصب في مصلحة الديموقراطيين الذين لا يؤيدهم بنيامين نتنياهو.
وقال إن الانتخابات الأمريكية سوف تحدد وجهة المرحلة القادمة بحسب شكل الإدارة الجديدة، وفي نفس الوقت لا يمكن للبنان الموافقة على الطرح الإسرائيلي وأن القرار 1701 هو أساس المرحلة القادمة.
من جهته اعتبر مدير تحرير جريدة الأهرام، ماهر مقلد، أن القرار 1701 جزء من الحل في لبنان نظرا للخسائر الموجودة على الأرض والطموحات المرتفعة لكل طرف.
وذكر أنه من الصعب على الإدارة الأمريكية إنجاز أي اتفاق هدنة ووقف الحرب في لبنان وغزة قبل موعد الانتخابات، لضيق الوقت، لافتا إلى أن الإدارة الأمريكية لو كان لديها رغبة في وقف الحرب بالمنطقة لاستخدمت أدواتها لتحقيق ذلك في غزة ولبنان.