الصين تحشد صواريخ نووية قاتلة ترعب الجيش الأمريكي

حذر تقرير استخباراتي أمريكي من أن الصين تعزز أعداد صواريخها الباليستية المتوسطة المدى المعروفة بـ"قاتل غوام"، وهي صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية.
Sputnik
وبحسب وسائل إعلام غربية، فإن الصواريخ الباليستية الصينية طراز "دي إف - 26" تمثل أكبر خطر يهدد القواعد الأمريكية في المحيط الهادئ.
إعلان تأهب وتجارب صاروخية.. مقارنة بين القدرات الصاروخية للصين وتايوان
ويعرف الصاروخ الصيني بـ"قاتل غوام" لأنه قادر على استهداف القوات الأمريكية المتمركزة على جزيرة غوام في المحيط الهادئ.
وتخطط الصين لامتلاك ألف صاروخ من هذا الطراز، الذي يمكنه تنفيذ ضربات نووية دقيقة ضد أهداف أمريكية، وهو جزء من الترسانة الصاروخية النووية الصينية.
وحذر التقرير من خطورة هذا الصاروخ التي تمكن في تصميمه بصورة تمكن الصين من تزويده برأس حربي تقليدي أو نووي في وقت قصير.
بعد التحذير من عدم قدرة أمريكا على مواجهتها... ما هي القدرات النووية لروسيا والصين؟
ويمتلك الصاروخ الصيني ميزة أخرى تتمثل في أن منصة إطلاقه محمولة على مركبات متحركة تجعل عملية استهدافه في غاية الصعوية، كما أنه يمثل اختيارا نموذجيا للجيش الصيني عندما يتعلق الأمر بتنفيذ ضربات نووية محدودة لا تقود إلى مواجهة نووية شاملة.
يذكر أن تقارير أمريكية سابقة حذرت من تنامي قدرات الصين النووية فيما يتعلق بعدد الصواريخ بصورة عامة وعدد منصات الإطلاق، إضافة إلى زيادة في عدد الرؤوس النووية التي تملكها بكين.
مقارنة نووية بين الصين وأمريكا في 2022
وكان تقرير سابق لـ"البنتاغون"، قد حذر من أن ترسانة الصين من الأسلحة النووية تنمو بسرعة كبيرة وأن عدد الرؤوس النووية الصينية يمكن أن يصل إلى 700 رأس نووي خلال 6 سنوات وقد يتجاوز ألف رأس نووي في 2030.
كما حذر من أن ترسانة الصين النووية يمكن أن تساوي أو تتجاوز الترسانة النووية الأمريكية بحلول عام 2050، وهو الأمر الذي اعتبرته الصين بمثابة "تكهنات" في ذات الوقت الذي أكدت فيه حرصها على امتلاك قوة نووية تمكنها من ردع أعدائها وحماية أمنها القومي.
معلومات عن الصاروخ الصيني الخارق "دي إف - 17"
مناقشة