وأوضح في حديث عبر إذاعة "سبوتنيك" أنّ "هناك حوالي 2500 نازح يقيمون في مراكز الإيواء، بينما يتواجد ما بين 9000 و10000 نازح في المنازل". وأكد أنّ "الاتحاد يستجيب بشكل فعّال من خلال لجنة الطوارئ في دير الأحمر، حيث تم تلبية جميع حاجاتهم على صعيد الإيواء والأمور المعيشية".
وأشار فخري إلى أنّ "المنطقة واجهت كارثة جديدة بعد إنذار منطقة بعلبك، مما أدى إلى زحف الآلاف مجددًا إلى دير الأحمر وخلق حالة من الارتباك". ولفت إلى أنّ "الاتحاد يعمل على استدراك كل المعوقات التي قد تواجههم، حيث يحاولون تلبية كل الحاجات للموجة الجديدة من النازحين".
وعبر عن أنّ "المنطقة تأمّنت لناحية مستلزمات التدفئة والاحتياجات الأساسية، لكنهم لم يتمكنوا من تأمين الإيواء الكافي في المنازل أو المراكز". وذكر أنّ "دير الأحمر تعتبر الأقرب إلى قرى وبلدات بعلبك، مما يزيد من الضغط على الموارد المحلية".
وأوضح أنهم "كانوا متحضرين لاستقبال 2000 نازح في الحالات القصوى، ولكن العدد فاق الآن 12 ألف نازح"، مشددًا على أنّ "الأولوية حاليًا تكمن في توفير وسائل التدفئة والمواد الغذائية والمستلزمات الطبية".
وأشار فخري إلى أنّ "الاستجابة الكاملة لهذه الأزمة تتطلب وقتًا"، مؤكدًا على ضرورة أن "تبدأ لجنة الطوارئ في السرايا الحكومي بتلبية النداءات التي أطلقها الاتحاد". ودعا إلى "وجود مقاربة جديدة وخطة طوارئ فعالة للتعامل مع الوضع المتفاقم في المنطقة"، مطالبًا "بتحرك سريع لتلبية احتياجات النازحين المتزايدة".